وقعت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة في مدينة بكين أمس مذكرة تفاهم مع المؤسسة الصينية الوطنية للطاقة النووية، بشأن بناء القدرات البشرية في مجال الاستخدامات السلمية للتقنية النووية، وذلك في إطار زيارة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى الصين. ومثّل المدينة في التوقيع بهذه المناسبة برعاية وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، وكبير المستشارين عبدالله الحمودي. وتهدف مذكرة التفاهم وفقاً لوكالة الأنباء السعودية إلى تطوير الموارد البشرية السعودية بما يخدم برامج الطاقة الذرية في المملكة، ويشمل ذلك التعليم والتدريب في الصناعات والأنشطة والبرامج والمشاريع ذات الصلة. ويأتي توقيع مذكرات التفاهم في إطار اتفاق التعاون المبرم بين حكومتي البلدين عام 2012، في شأن تطوير الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، بهدف بناء قطاع الطاقة الذرية المستدام في المملكة.