عقدت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة مع وزارة الصناعة والتجارة والطاقة في كوريا الجنوبية أمس في سيؤول اجتماع الطاولة المستديرة، يهدف لمباشرة تنفيذ برامج التعاون بين البلدين في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في ظل الاتفاقية المبرمة بين الحكومتين السعودية والكورية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية. ورأس وفد المملكة في هذا الاجتماع معالي رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كوريا الجنوبية أحمد بن يونس البراك، فيما رأس الجانب الكوري الجنوبي معالي وزير الصناعة والتجارة والطاقة يون سان جيك، وعدد من رؤساء كبرى القطاعات الحكومية والخاصة ذات العلاقة وهي المعهد الكوري لأبحاث العلوم والتقنية المتقدمة، والمؤسسة الكورية للتعاون النووي الدولي، والجمعية الكورية للطاقة الذرية، وهيئة الأمن والأمان النووي، و المعهد الكوري للأمان النووي، والمعهد الكوري لأبحاث الطاقة النووية و شركة الكهرباء الكورية. وأكد معالي الدكتور هاشم بن عبدالله يماني، سعي المملكة وكوريا الجنوبية إلى الانتقال بالشراكة النووية السلمية من مرحلة الاتفاق إلى مرحلة الشراكة الفعلية وفقاً لمعايير الشفافية والتفاهم المشترك، حيث شملت المباحثات من الجانبين خلال اجتماع الطاولة المستديرة عدداً من مواضيع التعاون المشتركة وعلى رأسها تطوير وإدارة المشاريع النووية والأبحاث والتطوير وتأهيل الكوادر السعودية وتوطين الصناعة النووية في المملكة وتطوير نموذج العمل المشترك والأهداف الإستراتيجية في إدخال مصادر الطاقة المستدامة ومنها الطاقة الذرية وكذلك الآليات والخطط التنفيذية لتوطين سلسة المكونات الصناعية والخدمية للطاقة النووية وتطوير الكوادر البشرية الوطنية. وقد استعرض الجانب الكوري المقومات الرئيسة للصناعة النووية الكورية والالتزامات التي يمكن أن يقدمها الجانب الكوري لتحقيق أهداف المملكة في صناعة التقنية النووية السلمية في المملكة وتطوير الموارد البشرية والأطر التنظيمية والإشرافية للجهات التشغيلية والرقابية. // يتبع // 17:24 ت م تغريد