وقف المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الأحساء خالد الفريدة على استعدادات بعض المواقع التاريخية بالأحساء التي شملت قصر إبراهيم وبيت الملا (البيعة). وأوضح مدير مكتب الآثار وليد الحسين أن المواقع التاريخية في الأحساء تستقبل زائريها طوال أيام الأسبوع، مشيراً إلى أن قصر إبراهيم، وبيت الملا (البيعة)، والمدرسة الأميرية (بيت الثقافة)، ومتحف الأحساء تفتح أبوابها يومياً في أيام الدوام الرسمي من الثامنة صباحاً وحتى الرابعة عصراً، ومتاحة للزيارة أيضاً خلال العطلة الأسبوعية، في الجمعة من 4 إلى 8 مساءً، والسبت من 9 صباحاً إلى 1 مساءً. وذكر الحسين أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني قامت بأعمال ترميم في المواقع التاريخية في الأحساء وتهيئتها للزيارة، بحسب مواعيد محددة طوال أيام الأسبوع. يذكر أن قصر إبراهيم كان يمثل المقر الإداري الرئيس للحكومة، ويرجع تاريخ بناء هذا القصر الذي تقدر مساحته بنحو 18 ألف متر مربع من الخارج و10 آلاف متر مربع من الداخل، إلى عهد الجبريين الذين حكموا الأحساء ما بين عام 840ه وعام 941ه. ويضم قصر إبراهيم مسجد القبة، وهو أيضاً من المعالم الأثرية البارزة في الأحساء، ويقع في ركن الجنوب الغربي للقصر وشيده علي باشا حاكم الأحساء ما بين عامي 972ه و979ه وافتتح للصلاة في مايو (أيار) 1571. إلى ذلك، يقع منزل الشيخ عبداللطيف الملا (منزل البيعة) في وسط حي الكوت بمدينة الهفوف، وتقدر مساحته بنحو 705 أمتار، وأسس هذا المنزل عام 1203ه، وقام ببنائه الشيخ عبدالرحمن بن عمر بن محمد بن عمر الملا قاضي الأحساء في تلك الفترة، وشهد المنزل قدوم الملك عبدالعزيز في ليلة 5-5-1331ه لفتح الأحساء واستقر في هذا المنزل، وبات في إحدى غرفه التي شهدت أول لقاء بين الملك عبدالعزيز والشيخ عبداللطيف الملا، ومن ثم مبايعة أهالي الأحساء له على السمع والطاعة على كتاب الله وسنة رسوله.