غوانتانامو (كوبا)، لندن - أ ف ب - بدأت في قاعدة غوانتانامو العسكرية الأميركية في كوبا اول محاكمة بتهمة ارتكاب جريمة حرب في عهد الرئيس باراك اوباما، يخضع لها الكندي عمر خضر الذي اوقف في افغانستان في سن الخامسة عشرة بتهمة قتل جندي اميركي عبر القاء قنبلة يدوية عليه. وحضر خضر الذي يبلغ 23 سنة حالياً، وهو يرتدي بزة وربطة عنق، افتتاح جلسة خصصت لاختيار هيئة محلفين مكلفة تحديد اذا كان مذنباً والعقوبة في حال اثبات ادانته. واستجوب المحامي العسكري جون جاكسون الوحيد الذي وافق خضر على الاحتفاظ به للدفاع عنه، والمدعون العامون العسكريون 15 ضابطاً قبل اختيار خمسة منهم على الاقل لمحاكمة يتوقع ان تستغرق ثلاثة اسابيع على الاقل. وندد جاكسون بما وصفها «اول محاكمة لجندي طفل في التاريخ المعاصر»، مع العلم ان القاضي العسكري باتريك باريش احدث مفاجأة اول من امس حين اعلن قبول «اعترافات» ادلى بها الشاب الكندي في باغرام ثم في غوانتانامو، وقال انها انتزعت منه تحت الاكراه. وفي بريطانيا، شارك اكثر من 1300 شاب مسلم من بريطانيا واوروبا في لقاء استمر ثلاثة ايام في كوفنتري اطلق عليه اسم «مخيم صيفي ضد الارهاب» هدف الى تقديم حجج وبراهين لهم لدحض الآراء المتطرفة. ودعت منظمة «منهاج القرآن» التي تأسست في باكستان عام 1991 على يد محمد طاهر القادري الذي اصدر سابقاً فتوى دينية تحرم الهجمات الارهابية وتعتبر الارهابيين «اعداء الله» لعقد لقاء «الهداية 2010». وفي النروج، مددت المحكمة لأربعة اسابيع اضافية فترة التوقيف الموقت لثلاثة رجال يشتبه في ارتباطهم ب «القاعدة» والتحضير لتنفيذ اعتداء او اكثر في البلاد، وذلك بعد تقديم الادعاء ادلة جديدة. وكانت السلطات النروجية اعتقلت كلاً من ميكاييل داود (39 سنة) النروجي من اصل اويغوري، وديفيد جاكوبسن (31 سنة) الاوزبكي في 8 تموز/يوليو قرب اوسلو. اما الثالث ويدعى شوان صادق سعيد بوجاك (37 سنة) فهو كردي عراقي حاصل على رخصة اقامة في النروج، فاعتقل في المانيا التي سلمته الى النروج.