أعلن سهيل إسكندري، وهو مسؤول في منظمة الأغذية والدواء في إيران، دخول بضائع إسرائيلية الصنع إلى بلاده من خلال «تجارة الحقائب»، مشدداً على أنها «غير شرعية ويجب الامتناع عن استهلاكها». ونقلت وكالة «فارس» للأنباء عنه قوله إن هذه السلع لن تحصل أبداً على رخصة توزيع من المنظمة، لافتاً إلى صور تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي في إيران لطرود غذائية تتضمن كتابة باللغة العبرية. وذكّر بإعلان مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي بأن على بلاده ألا تروّج لبضائع إسرائيلية الصنع، ولو بكميات ضئيلة. في غضون ذلك، يسود لغط في إيران، بعدما أوردت وسائل إعلام أن أجهزة الأمن أوقفت عبدالرسول درّي إصفهاني، مشيرة إلى انه يحمل جنسية مزدوجة، ويُعتبر «صديقاً» مقرباً» لوزير الخارجية محمد جواد ظريف، وكان عضواً في الوفد المشارك في المفاوضات النووية مع الدول الست. وقال النائب الأصولي جواد كريمي قدوسي أن إصفهاني أُعيد إلى طهران، بعدما كان في الوفد المرافق لظريف في زيارته إلى تركيا أخيراً. لكن الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي اعتبر أن تصريحات كريمي قدوسي «باطلة وبلا أساس». وتحدث عن «دوافع علنية وخفية للإدلاء بتصريحات مشابهة»، مؤكداً أن الوزارة ترفض «الدخول في افتراءات واهية»، وداعياً الشخصيات السياسية إلى أن «تأخذ بالاعتبار المصالح الوطنية لإيران». وزاد: «على مجموعة محدودة ألا تضحّي بالمصالح والأمن القومي، لتحقيق أهداف وأغرض حزبية وشخصية عابرة». تزامن ذلك مع أنباء عن توقيف رجل أعمال يوناني، مُتهم بغسل أموال لمصلحة شركة مرتبطة بحسين فريدون، شقيق الرئيس الإيراني حسن روحاني. إلى ذلك، أفادت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا) بمقتل 6 أشخاص وجرح 11، بانفجار أنبوب غاز في مبنى سكني في مدينة الأهواز بمحافظة خوزستان، جنوب غربي إيران. وأفادت معلومات بأن أجهزة الأمن اعتقلت 22 من عرب إيران، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، بينهم الشاعر الشعبي سعيد حيدري من خوزستان. على صعيد آخر، وصل ظريف إلى الإكوادور، حيث سيلتقي الرئيس رافاييل كوريا، بعد لقائه رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا في ماناغوا. يأتي ذلك ضمن جولة في أميركا اللاتينية، تشمل أيضاً تشيلي وبوليفيا وفنزويلا. وأعلن ظريف اهتمام إيران بالمشاركة في مشروع قيمته 50 بليون دولار، تموّله الصين، لشقّ قناة في نيكاراغوا تربط المحيطين الأطلسي والهادئ، تنافس قناة بنما. ويُرجّح بدء العمل بالمشروع نهاية السنة، ويبلغ طوله 278 كيلومتراً، أي أكثر من ثلاث مرات طول قناة بنما. من جهة أخرى، أقرّ مجلس الشورى (البرلمان) مشروعاً لاقتراض 5 بلايين دولار من روسيا، لتنفيذ مشاريع عمرانية. وبرّر النائب محمد قسيم عثماني الأمر بأن هذه المشاريع «مُعطلة، بسبب نقص السيولة، ويجب أن نعثر على مصدر جديد للإيرادات أو التمويل». في غضون ذلك، أعلن وزير الاستخبارات الإيراني محمود علوي أن بلاده نالت في مقابل إطلاقها محتجزين أميركيين مطلع السنة، «امتيازات» بينها الإفراج عن 400 مليون دولار لطهران، إضافة إلى فوائدها (1.3 بليون).