قالت السلطات إن 21 شخصاً على الأقل أصيبوا بجروح في اشتباكات أمس الأربعاء بين الشرطة ومحتجين يعارضون مشروعاً لإنشاء قناة ملاحية في نيكاراغوا تبلغ تكلفته 50 بليون دولار. وقال مدير عام شرطة نيكاراغوا أمينتا غرانيرا أن "15 شرطياً وستة مدنيين أصيبوا في الإشتباكات". لكن منظمي الاحتجاج قالوا إن "40 متظاهراً على الأقل أصيبوا بجروح". وأوضح غرانيرا أنه "بعد فض التظاهرة عمد محتجون إلى استخدام أسلحة نارية وسيوف وحجارة وعصي لمهاجمة الشرطة"، في حين قال منظمو التظاهرة أنها كانت سلمية. ووقعت الاشتباكات على طريق سريع في منطقة على بعد 260 كيلومتراً من العاصمة ماناغوا. وقال غرانيرا إن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع والطلقات المطاطية لتفريق 300 من السكان كانوا يشاركون في الاحتجاج. واحتجزت الشرطة 33 محتجاً. ولفت إلى أن الشرطة بدأت بإخلاء المنطقة بعد أن هدد المحتجون بإشعال النار في شاحنة صهريج تحمل 1000 لتر من الوقود. وأعلنت نيكاراغوا يوم الإثنين بدء مشروع القناة الذي تدعمه شركة مقرها هونغ كونغ. وستمر القناة المقترحة في بحيرة نيكاراغوا وهي أكبر بحيرة في البلد الواقع في أميركا الوسطى، وستكون أطول ثلاث مرات من قناة بنما. ويخشى كثيرون من المحتجين من أن الممر المائي سيهدد منازلهم.