قُتل ضابط في الشرطة المصرية وثلاثة جنود واثنان من سكان مدينة الشيخ زويد بهجمات متفرقة في شمال سيناء. وقالت وزارة الداخلية في بيان إن قوة أمنية مُكلفة تمشيط مسارات الطرق في العريش «لاحظت قيام مجموعة من الإرهابيين بمحاولة زرع عبوة متفجرة تزن 50 كيلوغراماً، فتعاملت مع تلك العبوة وأبطلت مفعولها، وواصلت مطاردة العناصر الإرهابية وتبادلت إطلاق النيران معها ونجحت في إصابة أحدهم. لكن، أثناء المطاردة انفجر لغم أرضي أسفر عن استشهاد ضابط برتبة نقيب». ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر أمنية أن ثلاثة جنود قتلوا ورابع أصيب بكسر في العمود الفقري وجرح في الرأس، بانفجار عبوة ناسفة زرعت على جانب طريق في منطقة الحسنة استهدفت سيارة لنقل المياه إلى معسكرات قوات الأمن. وتمثل العبوات الناسفة تحدياً كبيراً لقوات الأمن في شمال سيناء، خصوصاً مع تراجع قدرة الجماعات المسلحة على شن هجمات كبرى دأبت على تنفيذها في العامين الماضيين. وقالت مصادر طبية وشهود إن قذيفة مجهولة المصدر سقطت أعلى بناية في جنوب مدينة الشيخ زويد، ما أسفر عن مقتل اثنين من سكانها أحدهما طفل وجرح ثالث. وفجر مسلحون مجهولون منزل شرطي في مدينة العريش. وقالت مصادر أمنية إن مجموعة مسلحة زرعت ألغاماً وعبوات ناسفة حول منزل الشرطي في قرية السبيل في حي المساعيد في العريش، لكنه كان خالياً من السكان، لافتة إلى أن ثلاثة منازل مجاورة تضررت من شدة التفجير. من جهة أخرى، قُتل 17 شخصاً وجُرح 13 آخرون في حادث سير على طريق بين القاهرة ومدينة المنصورة في دلتا النيل. واصطدمت سيارة نقل ركاب صغيرة مع حافلة لنقل الركاب، ما أسفر عن سقوط القتلى والجرحى. وانتقلت سيارات الإسعاف والحماية المدنية والشرطة إلى مكان الحادث الذي تبين أن سببه السرعة الزائدة. وأفيد بأن قوات الحماية المدنية انتشلت الجثث بصعوبة بسبب تحطم سيارة نقل الركاب. وتحتل مصر مرتبة متقدمة في حوادث السير في العالم بسبب سوء أوضاع الطرق والسيارات وضعف تطبيق القانون وعدم التزام السائقين بقواعد المرور.