قُتل 5 أشخاص بينهم طفلان على الأقل في سقوط قذيفة مجهولة المصدر على منزلهم غرب مدينة رفح في شمال سيناء، في وقت تعهد وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي «اقتلاع الإرهاب»، خلال حضوره جنازة عسكرية لعقيد قُتل مع ثلاثة جنود بتفجير في سيناء تبناه تنظيم «داعش». وتكررت حوادث سقوط القذائف المجهولة المصدر على منازل في سيناء. ونُقلت جثث 4 قتلى إلى مشرحة تمهيداً لدفنهم، فيما وجدت السلطات صعوبة في استخراج الجثة الخامسة. وكان عقيد في الجيش وثلاثة جنود قُتلوا نتيجة انفجار عبوة ناسفة استهدفت آليتهم غرب مدينة العريش مساء أول من أمس ضمن رتل عسكري. وتبنى تنظيم «ولاية سيناء»، الفرع المصري ل «داعش»، الهجوم في بيان أمس. وقال أن عناصره فجروا «عبوتين ناسفتين كبيرتين» في رتل للجيش. وتقدم وزير الدفاع الجنازة العسكرية التي أقيمت للعقيد أحمد عبدالنبي بيومي الذي قُتل في الهجوم. وأكد صبحي أن «هذه العمليات الإرهابية الغادرة لن تنال من عزيمة الشعب المصري وقواته المسلحة وإصرارهما على اقتلاع جذور التطرف والإرهاب». وكان الناطق باسم الجيش محمد سمير قال في بيان أن «طائرة من طراز إف-16 سقطت أثناء تنفيذ طلعة تدريب، ما أدى إلى استشهاد طاقمها». وسقطت الطائرة قرب قاعدة فايد الجوية في الإسماعيلية، وقُتل ضابطان في الحادث. وقُتل شخص وجُرح أمين شرطة في جهاز الأمن الوطني التابع لوزارة الداخلية نتيجة إطلاق مجهولين النار صوب سيارة كانا يستقلانها على الطريق الزراعي في محافظة بني سويف، فيما ظهر أنه استهداف للشرطي. ويرقد الشرطي في المستشفى في حال الخطر نتيجة إصابته بطلق ناري. وفكك خبراء عبوة ناسفة عُثر عليها في مبنى مجلس مدينة الخانكة في محافظة القليوبية. من جهة أخرى، أرجأت سلطات مطار القاهرة أمس إقلاع طائرة تابعة لشركة «مصر للطيران» كانت متجهة إلى اسطنبول، بعد تلقيها تحذيراً من وجود قنبلة على متنها أمس. ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول أمني أن سفارة أجنبية لم يسمها نقلت تحذيراً إلى السلطات قبل إقلاع الطائرة التي تم إخلاؤها من الركاب ونقلها إلى مكان آمن لتفتيشها، لكن لم يعثر على قنبلة.