استهدف «حزب الله» مسلحين سوريين، قال موقع «العهد» الإخباري إنهم من «جبهة النصرة»، داخل خندق في مرتفع ضهر الهوة في جرود عرسال في البقاع الشمالي، بقذائف المدفعية الثقيلة. وأكد الموقع أنه تم تحقيق «إصابات مؤكدة بين أفراد المجموعة الإرهابية المستهدفة». وشيّع الحزب وأهالي بلدة القطراني في البقاع الغربي المقاتل حسن ابراهيم اسماعيل الذي سقط في سورية، وهو السادس خلال 4 ايام يتم تشييعه. وقال موقع «العهد» انه سقط «شهيد الدفاع المقدس». الى ذلك، قال الوكيل الشرعي العام للإمام الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك من بعلبك ان «في حلب ارتفعت أصوات الأميركيين، فتداعت قوى الإرهاب العالمي المدعومة من دول العالم إلى أم المعارك، واستخدمت أسلحة متطورة وإعلام موجه واحتفالات بقرب الانتصار وفك الحصار، ولكن إرادة الجيش السوري والحلفاء كانت الأقوى وسترسم المستقبل، وسورية للسوريين لا للمتآمرين الدخلاء والإرهابيين الوحوش». ورأى عن الداخل اللبناني انه «لم يحن وقت انتخاب رئيس للجمهورية، وتتراكم الملفات ويستشري الفساد، ولا يبت ملف الإنترنت غير الشرعية، وتتزايد المهاترات برمي الاتهامات، وتخالف القوانين ويسخر القضاء». ذكرى انتصار تموز في بنت جبيل ويحيي «حزب الله» عصر اليوم في مهرجان مركزي يقيمه في مدينة بنت جبيل الذكرى العاشرة «للانتصار الإلهي في حرب تموز» والذي من المقرر أن يلقي خلاله الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله خطاباً يحدد فيه مواقف الحزب من التطورات. وأوضح الحزب في بيان أصدره أمس، أنه «يستكمل تحضيراته في باحة مجمع موسى عباس في المدينة الجنوبية ونشر عشرات آلاف الكراسي في الأمكنة المخصصة للرجال والنساء من الجمهور، وفي المربع المخصص للشخصيات الرسمية والسياسية والحزبية ومختلف الفاعليات، كما خصص مربع لرجال الدين والجرحى وعوائل الشهداء». ورفعت في محيط باحة المهرجان صور ضخمة أبرزها للإمام الخميني، ومرشد الثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي، والإمام موسى الصدر ونصر الله، وقادة في الحزب، كما علقت على طول الطرق المؤدية إلى بنت جبيل رايات الحزب واللافتات. وتحدث المسؤول الإعلامي ل«حزب الله» في الجنوب حيدر دقماق عن «خطة محكمة وضعها فريق عمل سيتابع الإشراف على تنفيذها لتأمين وتسهيل وصول المواطنين والوافدين إلى بنت جبيل».