أعلن «صندوق الأممالمتحدة للطفولة» (يونيسيف) اليوم (الثلثاء) أن سكان مدينة حلب السورية محرومون من المياه الجارية منذ أيام عدة، معتبراً الوضع في المدينة «كارثياً». وقالت «يونيسيف» في بيان إن «كامل المدينة من دون مياه جارية منذ أربعة أيام وبات الأطفال مع عائلاتهم يعانون من وضع كارثي». وتابعت الوكالة التابعة للأمم المتحدة أن المحطة الكهربائية التي تغذي المضخات الهيدروليكية في حلب أصيبت بأضرار في 31 تموز (يوليو) الماضي خلال المعارك بين قوات النظام والفصائل المقاتلة. وتنقسم المدينة إلى أحياء شرقية تقع تحت سيطرة الفصائل المعارضة وأحياء غربية تحت سيطرة قوات النظام، وباتت جميع الأحياء شبه محاصرة. وقالت ممثلة «يونيسيف» في سورية هناء سنجر، إن «انقطاع المياه يأتي في أوج الصيف ما يعرض الأطفال في شكل خاص لأمراض خطرة»، مضيفة أن «إعادة المياه لا يمكن أن تنتظر انتهاء المعارك، وحياة الأطفال في خطر». وتعمل «يونيسيف» مع منظمات أخرى على إيجاد حل عاجل لتسليم سكان المدينة مياه شفة. وختمت «يونيسيف» في بيانها أنه «في حال لم يستأنف ضخ المياه إلى المدينة خلال الأيام القليلة المقبلة فإن المدنيين سيجبرون على استهلاك مياه غير صالحة».