لقد اقترح الكاتب على الجهات المسؤولة عن المؤذنين أن تقوم باختيار نماذج للأذان المميز، وكذلك عمل دورات للمؤذنين لاختيار أصحاب الأصوات العذبة التي تغري بسماعها من دون الأصوات الشاذة التي تجعل المستمع يغلق سمعه. إنني إذ أعرب لكم عن شكري وتقديري لكم وللكاتب الكريم على اهتمامه لهذا الموضوع، أخبركم بأن الوزارة لديها شروط وضوابط ومعايير في اختيار الأئمة والمؤذنين والخطباء والمسؤولين في الوزارة حريصون على كل ما من شأنه ضبط عملية الاختيار وتطوير مستوى الأداء لدى منسوبي المساجد لأهمية ذلك وأثره على المجتمع. كما أن من يتقدمون للإمامة والخطابة وللأذان يخضعون لاختبارات ومقابلات بإشراف لجان شرعية في مناطق المملكة كافة، والوزارة تعقد دورات تدريبية وتأهيلية تقام لمنسوبي المساجد الذين على رأس العمل للارتقاء بمستواهم ولرفع قدراتهم. بودي أن الكاتب ذكر رصده ومكان الجوامع والمساجد حتى يمكن معرفة المؤذنين الذين لديهم هذا القصور لتوجيههم نحو ما يجب عليهم ومعالجة هذا الموضوع، منتظراً تواصلكم الكريم لكي نقوم بواجبنا لتصحيح ما ذكر. وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد رداً على ما نُشر في «الحياة»، العدد «17257»، بتاريخ 22 - 7 -1431ه»، (4 تموز/ يوليو 2010)، في صفحة «بريد محلي»، تحت عنوان «حوارات المؤذنين»، للأخ صالح العثيم.