قالت حكومة سنغافورة اليوم (الجمعة) أنها احتجزت رجلاً سنغافورياً بسبب «أنشطة متعلقة بالإرهاب»، من بينها تأييد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) والتحريض على العنف من خلال نشر رسائل عبر موقع «فايسبوك». وأعلنت وزارة الشؤون الداخلية أنها اعتقلت هذا الشهر شخصاً يدعى ذو الفقار بن محمد شريف (44 عاماً)، مشيرة إلى أنه اعتقل وفقاً لقانون الأمن الداخلي الذي يسمح باحتجاز المشتبه بهم لفترات طويلة من دون محاكمة. وأوضحت الوزارة أن ذو الفقار «تحول إلى التطرف» في العام 2001، قبل استقراره مع عائلته في أستراليا في العام 2012. وأضافت أنه مؤيد ل «داعش» ولتنظيم «القاعدة» وجماعة إقليمية تتبنى الفكر نفسه تدعى «الجماعة الإسلامية»، وحض المسلمين بقوة على المشاركة في «الجهاد المسلح» من خلال رسائل نشرها عبر «فايسبوك». وتعتبر سنغافورة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من خمسة ملايين نسمة من عرقيات عدة، واحدة من أكثر الدول أمناً في العالم، ولم تشهد أي هجوم من جانب متطرفين سابقاً، على رغم أن السلطات أحبطت مخططاً لتفجير عدد من السفارات بعد هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 على الولاياتالمتحدة الأميركية. واعتقلت السلطات ورحلت العشرات على مدى العام الماضي، غالبيتهم عمال مهاجرون من بنغلادش للاشتباه بصلاتهم بتمويل متشددين. وقالت أنه يوجد بعض السنغافوريين تحولوا إلى التطرف مع محاولة بعضهم الانضمام إلى «داعش» في سورية.