قتل خمسة أشخاص، أمس، من بينهم رئيس بلدية غالبية قاطنيها من السكان الأصليين، على أيدي مسلحين مجهولين اثناء تظاهرة في ولاية تشياباس في جنوبالمكسيك، وفق ما اعلنت السلطات المحلية. وحصل الهجوم في وقت مبكر السبت، عندما تجمع المتظاهرون في الساحة الرئيسية في منطقة سان خوان شامولا التي تضم 87 الف نسمة، وفق ما اوضح، خوان كارلوس غوميز اراندا، احد المسؤولين في ولاية تشياباس. واضاف ان "مسلحين فتحوا النار" فجأة، ما اسفر عن مقتل دومينغو لوبيز غونزاليس رئيس بلدية سان خوان شامولا، واثنين من مسؤولي البلدية وشخصين اخرين، فيما اصيب 12 شخصا بجروح. واوضح اراندا ان المتظاهرين طالبوا بأن يتم دفع قيمة مساعدة عامة للبرامج الحرفية نقدا، والمباشرة بتنفيذ مشاريع عامة. وسان خوان شامولا هي واحدة من أكثر القرى السياحية في تشياباس(جنوبالمكسيك) حيث تأسس في عام 1994 جيش "زاباتيستا للتحرير القومي" وهو مجموعة ثورية مسلحة. وقبل اسبوعين، حذّر جيش "زاباتيستا للتحرير القومي" من أن "الفتنة والانقسام" السائدين في سان خوان شامولا قد يؤديان إلى "صراع داخلي".