نظم مئات من مواطني بيرو الذين يعتبرون الرئيس السابق ألبرتو فوجيموري بطلاً أُسيء فهمه، مسيرةً في شوارع وسط العاصمة ليما أول من أمس لمطالبة الرئيس المقبل للبلاد بالإفراج عنه من السجن. وسيبلغ فوجيموري 78 سنة هذا الأسبوع مع تولي الرئيس المنتخب بيدور بابلو كوشينسكي السلطة. ويقبع فوجيموري في السجن منذ عام 2007، حيث يقضي حكماً بالسجن 25 سنةً لانتهاكه حقوق الإنسان وتورطه في قضايا فساد خلال فترة حكمه بين عامي 1990 و2000. ولوح المحتجون بأعلام بيضٍ وهم يهتفون: «الحرية لفوجيموري» ورفعوا لافتات تحمل صوراً حديثة بدا فيها الإرهاق عليه، بعد رفض طلبه العفو من الرئيس المنتهية ولايته أولانتا هومالا عام 2013. وأكد كوشينسكي الذي فاز بفارق بسيط على كيكو فوجيموري ابنة الرئيس السابق المسجون في جولة الإعادة من الانتخابات الشهر الماضي، أنه سيؤيد قانوناً يسمح لكبار السن من السجناء مثل فوجيموري بقضاء ما تبقى من عقوبتهم رهن الإقامة الجبرية في منازلهم. ولكن كوشينسكي أكد معارضته منح عفو يبرّئ ساحة فوجيموري من ارتكاب جرم.