أفادت نتائج رسمية جزئية الى تقدّم طفيف لبيدرو بابلو كوزينسكي، وهو مصرفي سابق في وول ستريت، على كيكو فوجيموري، ابنة الرئيس السابق ألبرتو فوجيموري المسجون لإدانته بارتكاب جريمة في حق الإنسانية، في الدورة الثانية من انتخابات الرئاسة في البيرو. وأعلنت لجنة الانتخابات أن كوزينسكي، وهو مرشح وسط اليمين، نال 50.32 في المئة من الأصوات، في مقابل 49.68 في المئة لفوجيموري اليمينية، بعد فرز 91 في المئة من الأصوات. وقال كوزينسكي: «لم نربح بعد. يجب أن ننتظر النتائج الرسمية. نأمل بتشكيل حكومة وفاقية. لا نريد مزيداً من الخلافات والمواجهة». أما فوجيموري فرأت وجوب التحلي ب «حذر شديد لأن النتائج ستصل من المناطق الأخرى ومن الخارج». وكانت كيكو فوجيموري (41 سنة) نالت في الدورة الأولى التي نُظمت في 10 نيسان (أبريل) الماضي، 39 في المئة من الاصوات، في مقابل 21 في المئة لكوزينسكي (77 سنة). لكن الأخير تقدّم بعد تراجع التأييد لخصمته، اذ أخذ الناخبون في الاعتبار إرث والدها ألبرتو فوجيموري وفضائح تمسّ مستشاريها المقربين. وبعد 16 سنة على استقالته، ما زال فوجيموري الذي يمضي عقوبة بسجنه 25 سنة في قضية ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، يقسم البلاد.