أكدت الهيئة الملكية بينبع أن رئيسها التنفيذي تفقد أمس، سير العمل في مشاريع الجسور بمدينة ينبع الصناعية الجاري تنفيذها، إذ تم تفقد مشروع إنشاء جسر تقاطع الملك فهد مع طريق الملك عبدالعزيز، مشروع إنشاء الجسر والتقاطع لربط الخط السريع بالمنطقة الصناعية والسكنية. وبينت الهيئة الملكية بينبع في بيان صحافي أمس، أن الهيئة تولي ضمن مخططها الإرشادي بناء وتنفيذ جسرين حيويين لتسهيل انسيابية حركة المركبات والناقلات، ومن اللافت في المشروعين الحيويين أنهما ينسجمان مع بيئة المدينة، ويراعيان النسيج العمراني لها، إضافة إلى مجاراة الجسرين لأنظمة الإدارة المرورية المتقدمة، إذ يتميزان بعدم وجود إشارات ضوئية، كما صمما على مقاييس عالمية، لضمان تسهيل وانسيابية الحركة المرورية بهما في جميع الاتجاهات، كما سيتم تزويدهما بجميع اشتراطات السلامة وأعمال الإنارة الحديثة والتشجير والعلامات المرورية. وأشارت إلى أن الجولة الميدانية للرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع تضمنت عدداً من المشاريع التنموية لتطوير البنية التحتية، وتجهيز المواقع لمناطق مخطط لها سابقاً، كما شملت إنشاء التجهيزات الأساسية، تطوير البنية التحتية، وتنفيذ الطرق الرئيسة والفرعية، إضافة إلى مشاريع الخدمات التي تختص بالمنطقة الصناعية والسكنية، وإنشاء المرافق العامة، المساكن، المرافق الصحية، التعليمية، والأكاديمية. وأوضحت أن الجولة بدأت بتفقد العمل في عدد من المشاريع التنموية بالمنطقة الصناعية، إذ قدم مهندسو إدارة الإنشاءات شرحاً مفصلاً لمشاريع تنموية مختلفة بالمنطقة الصناعية، منها مشاريع إنشاء محطات الطاقة الكهربائية، تجهيزات أساسية لتوصيل الخدمات لمواقع المشاريع الاستثمارية والصناعية، وإنشاء الطرق، فيما اطلع الدكتور علاء نصيف على مشروع إنشاء محطة الطاقة 10، والمحطة الفرعية 101 التابعة لها بمنطقة الصناعات الثانوية، مع اطلاعه على إنشاء الأبراج الكهربائية، تشييد وتطوير التجهيزات الأساسية بالمواقع الصناعية، إكمال أعمال التجهيزات الأساسية والطرق بمنطقة الصناعات الخفيفة، تشييد التجهيزات الأساسية والطرق بحي المهن، وإنشاء مستودعات وورش بحي المهن. وأشارت إلى أن الجولة شملت عدداً من المشاريع التنموية بالمنطقة السكنية، إذ قدم مهندسو إدارة الإنشاءات شرحاً شمل تنفيذ وتطوير البنية التحتية من مياه الشرب، الري، الصرف الصحي، الكهرباء، تعبيد الطرق الرئيسة والفرعية، وقنوات تصريف مياه الأمطار لأحياء غير مطورة، منها حي العزيزية، الجار، والمشيريف، إضافة إلى تفقد إنشاء المرافق العامة مثل المدارس، المساجد، وإنشاء المشاريع السكنية.