يشاكس بطريقته التي يحبها، ويتميز بابتسامة تجذب كل من حوله لمواقفه ويومياته، يحب دوماً أن يكون القائد ويساعد جميع من حوله، ويفكر بطرق تغيير كل شيء إلى جميل، حتى في مدرسته، على رغم مشاكسته الصغيرة، إلا أنه القائد الذي يحقق للجميع أحلامهم. يحب شخصية «سبايدرمان» ويرى نفسه مثلها حينما يحتاج إلى أحد حوله لمساعدة، يركض بسرعة البرق ويساعدهم على الفور بطريقته الخاصة، كما يردد دائماً: «أنا قوي جداً وسأجعل العالم سعيداً». نهيان محمد الشامسي (7 أعوام) لم يحب التصوير وتوثيق الذكريات بشكل كبير عبر حسابه على «أنستغرام»، إلا أنه وجد تفاعل الكثير من المتابعين ليومياته وذكرياته وإنجازات تكبر، صفقوا له بحماسة وأصبح يوثقها في حسابه، وشارك نهيان في العديد من الإعلانات الاجتماعية والتي تهدف لخلق روح إيجابية ومشاعر صادقة وقوية بين الإخوة في الأسرة وتقوية علاقتهم عبر قناة «أبوظبي»، يقول: «أحب شقيقي حمدان كثيراً وأرى فيه نفسي وأتمنى أن نحقق معاً كل ما نحلم به في طفولتنا ونكبر ونحن نحصد إنجازاتنا معاً وسنكون فعلاً فخراً لوالدينا ودولتنا». يحب نهيان الأنشطة الاجتماعية والترفيهية، لأنها تساعد في تنمية مهاراته وتصقلها بطريقة عجيبة، يحب الرسم والمسابقات واللعب والتعرف على لغات العالم وثقافتهم، ويحب زيارة الأماكن التاريخية في بلاده الإمارات، ويلتقط العديد من الصور ليشرحها للناس عبر حسابه، قائلاً: «في صورة لي مع والدي كتبت فيها علمتني يا بوي معنى السعادة وأهديتني من طيب قلبك قلادة، فيك الوفاء يلقى وطنه وبلاده وأنت الوطن اللي عشت له رافع الرأس، كلمات بسيطة لكن لها معانٍ نابعة من داخل قلبي، فوالدي له معي حكايات جميلة، وكل شيء أجمل مع والدتي». «التعليم» بالنسبة إليه هو الأهم دوماً والذي يرتقى بالناس كما يرى لذلك هو يحب التعلم بأسلوب الرغبة والترفيه، ويبسط الأمور بطريقته التي يفهمها الصغار بمثل عمره، ويعشق البر بشكل ملفت، إذ يجد نفسه يمتطي خيلاً ويتحدث معها وتصبح بسرعة صديقته التي تسمع أوامره، يحب اللغة الانكليزية كثيراً على رغم أنه يتقن العربية جيداً، ولكنه يعبر بطريقة مختلفة وفريدة مثل شخصيته. يقول: «لأني قائد، ودائماً شخصية القائد قوية ورحيمة وحنونة، ولكن مصادر القوة تكمن في إنسانيتها، فأتمنى دوماً أن يعم السلام في كل مكان، ويصبح كل الأطفال في العالم سعداء، وأن يُمحى كل حزن على وجوههم، وأن يرسموا ابتسامهم بفرح».