نفذت «الهيئة الوطنية اللبنانية لدعم المقاومة والشعب العراقي» اعتصاماً، امس، امام بيت الاممالمتحدة في ساحة رياض الصلح «احتجاجاً على تسليم قوات الاحتلال الاميركي الاسرى العراقيين في سجونها مع ملفاتهم كاملة الى الحكومة العراقية». وشاركت في الاعتصام فاعليات سياسية وحزبية ومنظمات شبابية ورفعت خلاله لافتات تحيي الاسرى العراقيين والفلسطينيين. وتحدث خالد كموني باسم المعتصمين، وسمير صباغ باسم الهيئة الوطنية ورياض صوما باسم «الحركة الوطنية للتغيير الديموقراطي»، وخليل بركات باسم «الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق»، والهام مبارك باسم «تجمع المرأة اللبنانية»، ودانوا «اقدام الاحتلال الاميركي على هذه الخطوة التي تشكل انتهاكاً فاضحاً للمواثيق الدولية وشرعة حقوق الانسان». ووزعت مذكرة عن أوضاع الأسرى والمعتقلين في العراق أشارت الى «ان حياتهم في السجون والمعتقلات العراقية في خطر خصوصاً بعد الإجراء الأميركي الأخير»، وطالبت جامعة الدول العربية، والاممالمتحدة ومجلس حقوق الانسان، والهيئة العربية لحقوق الانسان والاتحاد الدولي للحقوقيين والصليب الاحمر الدولي، ومنظمة العفو الدولية ب «التحرك السريع لانقاذ حياة الاسرى والمعتقلين وبالاخص منهم طارق عزيز وكل الرموز الوطنيين الذين قاوموا الاحتلال في المعتقلات».