الامم المتحدة - رويترز - حذرت إسرائيل الاممالمتحدة من أنها لن تسمح بمرور سفينتين تستعدان للابحار من لبنان لنقل مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر. وقالت جابريلا شاليف سفيرة إسرائيل في الاممالمتحدة أمس الخميس في خطاب لبان جي مون الامين العام للمنظمة الدولية وجوي أوجوا سفيرة نيجيريا التي تتولى حاليا رئاسة مجلس الامن "النية المعلنة لهاتين السفينتين هي خرق الحصار البحري المفروض على غزة." وخففت إسرائيل مؤخرا حصارها على قطاع غزة بعد انتقادات دولية شديدة لعملية شنتها قوات كوماندوس إسرائيلية يوم 31 مايو/ أيار على قافلة مساعدات مما أسفر عن مقتل تسعة نشطاء أتراك كانوا يناصرون الفلسطينيين. وتسمح إسرائيل بدخول المزيد من الغذاء والمساعدات الاخرى إلى غزة عن طريق المعابر البرية لكنها لا تزال تفرض حصارا بحريا على القطاع. وتسيطر حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على القطاع منذ عام 2007 . وقالت شاليف "تحتفظ إسرائيل بحقها بموجب القانون الدولي باستخدام كل الوسائل الضرورية لمنع هاتين السفينتين من خرق الحصار سالف الذكر. "كما أنه لا يمكن استبعاد أن تكون هاتان السفينتان تحملان أسلحة أو أفرادا لديهم نوايا استفزازية أو تصادمية." وحث مسؤولون في الاممالمتحدة الدول على عدم محاولة خرق الحصار البحري الاسرائيلي كما حثوا كل الاطراف على ضبط النفس. وقال لين باسكوي نائب الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية أمام مجلس الامن يوم الاربعاء إن "مثل هذه القوافل غير مفيدة لحل المشاكل الاقتصادية الاساسية في غزة كما أنها تحمل إمكانية للتصعيد لا حاجة لها." وأوضحت شاليف أن المساعدات يمكن نقلها إلى غزة عن طريق البر وذكرت أن من يرسلون السفن إلى القطاع لا يفعلون ذلك لنقل المساعدات للفلسطينيين وإنما "لاثارة مواجهة وزيادة التوتر في منطقتنا."