استبق عدد من الأشخاص وصفوا أنفسهم بأنهم «محتسبون» أمس جلسة مجلس الشورى - التي من المقرر أن يناقش فيها توصيتين، تدعو إحداهما إلى إدراج مادة التربية البدنية للبنات في التعليم العالي، وتدعو الأخرى إلى إسناد تدريس تلاميذ الصفوف المبكرة في مدارس البنين إلى المعلمات في المدارس الخاصة - بالتجمع أمام مقر المجلس في الرياض، مطالبين بتمكينهم من مقابلة رئيسه الدكتور عبدالله آل الشيخ. وحاولت «الحياة» الحصول على تعقيب رسمي من المتحدث باسم المجلس الدكتور محمد المهنا، لكنه لم يرد على اتصالاتها المتكررة. وأكدت مصادر موثوق بها ل«الحياة» أمس أن مجلس الشورى منع منسوبيه من التصريح لوسائل إعلامية حول ملف التربية البدنية للبنات، وأن المتجمعين أمام بوابة المجلس أبدوا امتعاضهم من طرح الملف للنقاش تحت قبته. وأوضحت أن ملف التربية البدنية للبنات لن يشهد مستجدات بسبب هذا التجمع، في تكهنات واضحة باحتمال تمرير التوصية. وتناقل سعوديون عبر موقع «تويتر» أمس صوراً لعدد من الأشخاص يقفون أمام بوابة مجلس الشورى، ويطالبون بمقابلة رئيسه. ويأتي تجمع من وصفوا بأنفسهم بأنهم «محتسبون» قبل بحث مجلس الشورى اليوم توصيات قدمها عدد من الأعضاء، وتشمل إدراج برنامج اللياقة البدنية والصحية للبنات، والتنسيق مع وزارة التعليم العالي لوضع برنامج تأهيلي للمعلمات، إضافة إلى درس إسناد تدريس تلاميذ الصفوف المبكرة للمعلمات في مدارس التعليم الخاص.