أعلن وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل أمس، أن بلاده سترسل سفينتين إلى اليابان، إضافة إلى السفن الموجودة أصلاً هناك، رداً على التهديد الكوري الشمالي. وقال في طوكيو بعد لقائه نظيره الياباني إيتسونوري أونوديرا: «رداً على الاستفزازات والأعمال العدائية من بيونغيانغ، بما في ذلك إطلاق صواريخ انتهك قرارات مجلس الأمن، أعلن أن الولاياتالمتحدة تنوي إرسال سفينتين مجهزتين بنظام مضاد للصواريخ من طراز إيجيس إضافيتين في اليابان في عام 2017». وستُضاف هاتان السفينتان إلى خمس سفن مجهزة بنظام مضاد للصواريخ منتشرة في اليابان حيث تحتفظ الولاياتالمتحدة بقواعد عسكرية ضخمة وبحوالى 50 ألف عسكري. وكانت كوريا الشمالية أطلقت في آذار (مارس) الماضي صاروخين باليستيين متوسطي المدى يطاولان اليابان. وأوردت صحف يابانية أن طوكيو أمرت الجيش بتدمير كل صاروخ كوري شمالي يجتاز مجالها الجوي، وبنشر سفنها المجهزة بنظام «إيجيس» في بحر اليابان. واعتبر هاغل أن «هذه التدابير سترفع في شكل كبير من قدراتنا في الدفاع عن اليابان وعن الأراضي الأميركية من التهديدات بإطلاق صواريخ باليستية كورية شمالية». وعشية زيارته بكين اليوم، دعا هاغل الصين إلى استخدام «قوتها الضخمة» في شكل مسؤول، مشيراً إلى أنه سيحض قادتها على احترام دول الجوار التي تشعر بقلق متزايد من موقف بكين في خلافات إقليمية. وأضاف: «على القوى الكبرى مسؤوليات ضخمة، والصين قوة كبرى. على الصينيين احترام جيرانهم. الإكراه والترهيب شيء قاتل جداً لا يؤدي سوى إلى الصراع. كل الدول وكل الشعوب تستحق الاحترام».