أعلنت مجموعة "توتال" النفطية الفرنسية، أمس، أنها وقعت مع شركة "قطر للبترول" اتفاقاً تساهم بموجبه في 30 في المئة من حقل الشاهين النفطي البحري العملاق، اعتباراً من 14 تموز (يوليو) 2017 ولمدة 25 سنة. وينتج هذا الحقل 300 ألف برميل من النفط يومياً، وستشغله شركة جديدة تملك قطر 70 في المئة منها و"توتال" 30 في المئة، كما قالت المجموعة في بيانها. وذكرت وكالة الانباء القطرية أن "شركة نفط الشمال" ستتولى "مهمة تطوير وتشغيل حقل نفط الشاهين البحري". وقالت "توتال" إن إنتاج حقل الشاهين يشكل نصف إنتاج قطر من النفط. وبدأ حقل الشاهين، الذي يبعد 80 كيلومتراً إلى الشمال من راس لفان، الإنتاج في 1994. ويجري الإنتاج من 30 منصة و300 بئر. وقال رئيس مجلس إدارة "توتال" باتريك بويانه، في البيان، إن "المساهمة في حقل الشاهين تشكل مرحلة كبرى في تاريخ الشراكة بين "توتال" وقطر حيث نمارس نشاطات منذ 80 سنة في شبكة النفط والغاز المتكاملة مع إنتاج النفط والغاز والغاز الطبيعي المسال والتكرير والمشتقات النفطية". وأضاف أن الاتفاق يندرج في إطار "استراتيجية توتال التي تهدف إلى تعزيز وجودها في الشرق الاوسط الذي يؤمن لها فرص الوصول إلى حقول عملاقة وإكمال محفظتها بموجودات نفطية ذات كلفة ضئيلة تقنياً".