الجميع في بيت الجدة «رورة» منشغل في رمضان، سلمى وبسمة تساعدان بعضهما في تحضير وجبة الإفطار، وزهرة ترتب المائدة دوماً، أما باسل فهو مستعد دوماً للمساعدة في جميع المهمات داخل وخارج المنزل. فكرت الجدة «رورة» بطريقة تكافئ بها أحفادها وتحفزهم، وتذكرت الرسالة التي وصلتها، وذهبت إلى «يمامة» صديقتها الحمامة وأعطتها عدداً من رسائل الشكر المزينة، وقالت: «هل من الممكن أن تأخذي هذه الرسائل إلى أحفادي»، فوافقت يمامة بسرعة على فكرة الجدة رورة وقالت: «هذه ستؤثر حتماً عليهم». وبعد أن وصلت جميع الرسائل إليهم ركضوا مسرعين للجدة «رورة» فرحين بالرسائل، وقالت زهرة بصوتٍ عالٍ شكراً جدة «رورة» الآن أشعر لماذا فرحت بالرسالة التي وصلتك، فأنا اليوم جداً سعيدة.