قبل رمضان وصلت إلى الجدة رورة رسالة من أحد أصدقائها تقول الرسالة: «أهلاً بك يا جدتي رورة، مضى زمناً طويلاً وأنت تكتبين لنا كل عام واستمتع كثيراً بقصصك ومواقفك مع الصغار أجد فيها الكثير من الفوائد وأطبقها على الصغار عندي». وصفقت الجدة بحماسة شديدة ونادت لأحفادها سلمى وبسمة وزهرة وباسل، ولكنهم لم يراعوا لها أي اهتمام كما قالت زهرة: «وماذا إذاً يا جدتي إنها مجرد رسالة». وردت الجدة قائلة: «ولكنها رسالة قيمة جداً، وفي طياتها خبر بأن هناك من يقرأ قصصنا سوياً ويتعلم ويستفيد منها». وقال باسل: «يا جدتي لا تسمعي كلام زهرة هي لا تهتم لتلك الأمور!». ولكن سلمى لم يعجبها موقف زهرة وقررت أن تخاصمهم جميعاً!