في يوم العيد، ونهاية أيام رمضان ونحن بمغادرته حزينون، ولكن العيد سيجعل الكل سعيداً. بدأت الجدة رورة بالتنظيمات، وكانت سحاب وسوسن تساعدانها بالتنظيف وتبخير المنزل. خطرت لفهد فكرة رائعة عرضها على إخوته. ذهب عزيز إلى الجدة رورة وقال: «جدتي هل لكِ بأن تعطيني العيدية اليوم! قالت الجدة: لكن غداً العيد يا فهد لم أنت مستعجل! قال فهد أريد أن أجمع نقودي من هذه اللحظة حتى أكون أول من جمع عيديته. أعطت الجدة رورة فهد العيدية المخصصة له. وركض مسرعاً إلى الخارج. أتى فهد وأخذ صندوق الأدوات وذهب للخارج وبعده دخلت سوسن تسأل أمها: أمي أين وضعنا ما تبقى من زينة رمضان! أشارت أمها إليها فأخذتهم وخرجت. ركضت سحاب مسرعة نحو الجدة رورة: جدتي، كيف أدخل هذا الشريط بالكيسة لأربطه! ساعدتها الجدة رورة وركضت مسرعة نحو الخارج. استغربت الجدة رورة فأحفادها ليسوا على طبيعتهم اليوم! اتجهت الجدة رورة نحو الباب، ولكن عزيز أوقفها: لا يا جدتي ليس بعد إجلسي هنا قليلاً. جلست الجدة رورة وهي مليئة بالحماسة وتود أن ترى ماذا يخطط أحفادها؟ سمعت الجدة رورة المصابيح الملونة تضحك بسرور: سنزين المنزل للعيد فضحكت وأدعت بأنها لم تسمع. خرجت الجدة رورة مع أحفادها ورأتهم يزينون مدخل الباب واضعين أكياساً من الحلويات والهدايا لأهلهم. مفاجأة قال الجميع: وقال فهد هذا العيد سنكون نحن من نعايدكم قبل أن تعايدونا ضحكت الجدة رورة، وقالت لكن عزيز سبق، وأن أخذ عيديته، لكنه استخدمها لمعايدتنا لذلك سأعطيه العيدية مرة أخرى فرح عزيز، وقال: سأكون أول من يأخذها في الصباح.