واصل مؤشر الأسهم السعودية نزف النقاط لليوم الثاني على التوالي، ليستقر دون مستوى 6600 نقطة ست جلسات متتالية، بضغط من تراجع أسعار الأسهم وتدني الطلب عليها، وتقلص المضاربات خلال شهر رمضان. وشهدت جلسة أمس مواصلة سهم «أنابيب» صدارته السوق لجهة الزيادة في السعر لليوم الثاني، جاء ذلك إثر إعلان الشركة فوزها بعقد توريد أنابيب صلب ملحومة طولياً لشركة أرامكو السعودية، بقيمة 383 مليون ريال، وسيبدأ التوريد خلال الفترة من كانون الأول (ديسمبر) 2016 إلى تموز (يوليو) 2017 من مصنع الشركة بالجبيل، تبعه سهم الغاز المرتفع بنسبة 3.67 في المئة، وفي المقابل تصدر سهم «وفا» للتأمين قائمة الأسهم الخاسرة، تلاه سهم «تهامة»، وحافظ سهم الإنماء على موقعه في صدارة الأسهم لجهة الكمية والسيولة المتداولة، ومعه سهم «سابك»، وسهم دار الأركان. وأنهى المؤشر العام للسوق جلسة أمس، متراجعاً إلى مستوى 6532.42 نقطة، في مقابل 6553.01 نقطة لليوم السابق، بخسارة قدرها 20.59 نقطة، نسبتها 0.31 في المئة، لترتفع خسائر المؤشر منذ مطلع العام إلى 379 نقطة، نسبتها 5.49 في المئة عند المقارنة بإعلاق السوق من الجلسة الأخيرة من 2015 البالغة 6912 نقطة. أما عن الإجماليات، فنجد ارتفاعاً طفيفاً في السيولة المتداولة، نسبته واحد في المئة، إلى 2.97 بليون ريال، في مقابل 2.94 بليون ريال أول من أمس، فيما صعدت الكمية المتداولة بنسبة ثمانية في المئة إلى 171 مليون سهم، في مقابل 159 مليون سهم، وارتفع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 3.42 في المئة إلى 63.6 ألف صفقة، ارتفع معها متوسط الصفقة بنسبة 4.4 في المئة إلى 2692 سهماً. وشهدت جلسة أمس التداول بأسهم 169 شركة، ارتفعت أسعار 44 شركة منها، بينما تراجعت أسهم 44 شركة، وحافظت أسهم 14 شركة على أسعارها أول من أمس، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.512 تريليون ريال، بخسارة قدرها 1.78 بليون ريال، نسبتها 0.12 في المئة. وبالنظر إلى قطاعات السوق، نجد مخالفة خمس قطاعات اتجاه السوق الهابط بعد ارتفاع مؤشراتها، أبرزها مؤشر قطاع الاتصالات المرتفع 0.41 في المئة، إلى مؤشر قطاع التأمين المرتفع 0.27 في المئة، تلاه مؤشر الاستثمار الصناعي الصاعد 0.24 في المئة، فيما سجل مؤشر قطاع البتروكيماويات أقل زيادة، نسبتها 0.02 في المئة. وفي الاتجاه المعاكس، تراجعت مؤشرات 10 قطاعات من السوق، كان أكبرها خسارة مؤشر الإعلام والنشر، الذي فقد 2.20 في المئة من قيمته، هبوطاً إلى مستوى 2742 نقطة، تلاه مؤشر التطوير العقاري، الخاسر 1.12 في المئة. وسجل مؤشر قطاع المصارف خامس أكبر خسارة في السوق، نسبتها 0.55 في المئة، هابطاً إلى مستوى 14309 نقاط، جاء ذلك بعد تداول 44 مليون سهم من القطاع، شكلت 26 في المئة من الكمية المتداولة في كل السوق، بلغت قيمتها 661 مليون ريال نسبتها 22.3 في المئة من سيولة السوق، تلاه مؤشر التأمين الخاسر 0.45 في المئة. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات الأمس جاء سهم «الإنماء» في صدارة الأسهم المدرجة في السوق لجهة السيولة والكمية المتداولة منه، إذ بلغت 39 مليون سهم نسبتها 23 في المئة من الكمية المتداولة في السوق بلغت قيمتها 529 مليون ريال نسبتها 18 في المئة، ارتفع سعره خلالها بنسبة 0.37 في المئة إلى 13.45ريال. } حل سهم «سابك» في المرتبة الثانية بسيولة متداولة بلغت 369 مليون ريال نسبتها 12.45 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 4.47 مليون سهم نسبتها 2.61 في المئة من الكمية المتداولة، ارتفع سعره خلالها إلى 82.17 ريال بنسبة ارتفاع 0.11 في المئة. } جاء سهم «دار الأركان» في المرتبة الثانية لجهة الكمية المتداولة منه، التي بلغت 22 مليون سهم ونسبتها 13 في المئة، وبلغت قيمتها 130 مليون ريال ونسبتها 4.4 في المئة، هبطت بسعره إلى 5.80 ريال بنسبة هبوط 2.36 في المئة. } واصل سهم «أنابيب» تصدره قائمة الأسهم الأكبر ارتفاعاً في السعر للجلسة الثانية بعد ارتفاع سعره بنسبة 9.95 في المئة تعادل 1.10 ريال وصولاً إلى 12.15 ريال من تداول 11.2مليون سهم، تلاه سهم «الغاز» الصاعد 3.67 في المئة إلى 27.43 ريال من تداول 1.2 مليون سهم. } تكبد سهم «وفا للتأمين» أكبر خسارة في السوق نسبتها 5.32 في المئة هبوطاً إلى 16.20 ريال من تداول 1.33مليون سهم، تلاه سهم «تهامة» المتراجع 2.73 في المئة إلى 32.37 ريال.