يشارك أكثر من 200 مختص في التدريب التربوي من قطاعي البنين والبنات في وزارة التربية، في الملتقى التناظري لمديري ومديرات التدريب، والذي تستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية، ممثلة في إدارة التدريب التربوي والابتعاث، ويستمر ثلاثة أيام بدءاً من اليوم. ويهدف الملتقى الذي يحضره نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين الدكتور حمد آل الشيخ، وبرعاية مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام «تطوير للخدمات التعليمي»،إلى مناقشة واقع التطوير المهني في الميدان التربوي، والتعرف على التوجهات الحديثة في التطوير المهني، وتقديم نموذج لصناعة متقدمة للتطوير المهني، تستلهم أفضل الممارسات العالمية، وتستند إلى معايير للجودة والإتقان، للارتقاء بها إلى مستوى متقدم من الكفاءة والفاعلية. كما يسلط الضوء على برنامج التطوير المهني لمشرفي التدريب في الجامعات، إضافة إلى استعراض التجارب الميدانية المميزة في صناعة وإدارة عمليات التطوير المهني. ويتضمن الملتقى عدداً من البرامج التدريبية كبرنامج التطوير المهني لمشرفي التدريب التربوي من الإعداد إلى التقييم، وللتعريف بنظام نور للتطوير المهني، إضافة إلى صناعة التطوير المهني نموذج مقترح، وتشخيص واقع التطوير المهني «مشكلات وحلول». ويقام على هامش الملتقى، معرض لمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، يحوي عدداً من الأركان التربوية المتخصصة في مجالات التربية والتعليم. يذكر أن انعقاد الملتقى يأتي مع تزايد الاهتمام بالتطوير المهني للعاملين في الحقل التربوي والتعليمي، وإطلاق حزمة من البرامج المتنوعة التي تهدف إلى إكسابهم المزيد من المعارف والمهارات في مجالات التربية والتعليم.