توقع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات محمد السويل اليوم (الأربعاء)، أن يصل الطلب على المتخصصين في مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية إلى 56 ألف شخص في الفترة بين 2016 و2020. وقال السويل إن وزارته صممت برنامجاً يهدف إلى «زيادة اهتمام السعوديين بتخصصات الاتصالات وتقنية المعلومات، والارتقاء في مهاراتهم والتأكد من جاهزيتهم للتوظيف». ووأوضح ان هذا البرنامج يستهدف توظيف 20 ألف سعودي بين عامي 2016 و2020 لتقليص الفجوة بين العرض والطلب. ويستهدف أيضاً زيادة نسبة مستخدمي الإنترنت في السعودية إلى 85 في المئة، وبالتالي تقليص الفجوة الرقمية في مهارات الاتصالات وتقنية المعلومات للمستخدمين. وبين وزير الاتصالات خلال اجتماعه مع الرؤساء التنفيذيين والإقليميين للشركات المحلية والعالمية المتخصصة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، أن من بين التحديات التي يواجهها القطاع نقص رأس المال البشري المتخصص وضعف مهارات المستخدمين في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة. وقدر محمد السويل تزايد عدد العاملين في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية سنوياً بمعدل تسعة في المئة. وقال: «ازدادت ندرة المختصين في طيف واسع من التخصصات، مع تزايد تعقيدات التقنية وتشعباتها». وتطرق السويل إلى أهداف الوزارة، مركزاً على تأهيل رأس المال البشري السعودي المتخصص وتوظيفه لتقليص الفجوة بين العرض والطلب في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات. ونوه الوزير إلى أنه لا يزال هناك اعتماد على القوى العاملة الأجنبية. وقال: «تعمل الوزارة بالشراكة مع القطاع الخاص، خصوصاً الشركات الكبرى العالمية والمحلية في القطاع وشركات الاتصالات على مبادرات هامة لتحسين مهارات الاتصالات وتقنية المعلومات لدى السعوديين وزيادة وعيهم واهتمامهم بها». وأكد الحاجة إلى زيادة الجهود لتأهيل السعوديين وتمكينهم من خلال الأدوات الصحيحة والمؤهلات لردم هذه الفجوة.