وضع برنامج التحول الوطني 10 أهداف استراتيجية لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، أولها تأهيل رأس المال البشري السعودي المتخصص وتوظيفه لتقليص الفجوة بين العرض والطلب في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، من خلال تزويد المواطنين بالمعارف والمهارات اللازمة لمواءمة حاجات سوق العمل المستقبلية، وتطوير قطاع تقنية المعلومات، ويستهدف زيادة عدد الكوادر البشرية السعودية التي تم تأهيلها وتوظيفها في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات إلى 20 ألفاً في 2020، في مقابل 250 ألفاً وفق المعيار العالمي. وجاء تسريع هيكلة وتنظيم قطاع البريد هدفاً استراتيجياً ثانياً من خلال التوسع في خصخصة الخدمات الحكومية والارتقاء بمستوى أداء وإنتاجية ومرونة الأجهزة الحكومية، ثم الهدف الثالث المتمثل في تطوير وتفعيل التعاملات الحكومية الذكية وفق بنية تحتية مشتركة لها، من خلال تحقيق أعلى مستويات الشفافية والحوكمة الرشيدة في جميع القطاعات، وتعزيز التفاعل بين الأجهزة العامة والمواطنين، وسيكون مؤشر الأداء هو مستوى نضج تحول الخدمات الحكومية الرئيسة إلكترونياً، ونسبة تحول الجهات الحكومية للتعاملات الإلكترونية الحكومية، وترتيب المملكة في مؤشر الأممالمتحدة لتطوير الحكومة الإلكترونية. أما الهدف الاستراتيجي الرابع فيتمثل في توفير الموارد الحرجة، وبخاصة الطيف الترددي لخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات، ثم الهدف الخامس المتمثل في توفير خدمات النطاق العريض لكل مناطق المملكة من خلال تحفيز الاستثمار في البنية التحتية وتطوير الأدوات والأطر التنظيمية والفنية، عبر الارتقاء بجودة الحياة في المدن السعودية، وتطوير قطاع تقنية المعلومات، وتحقيق أعلى مستويات الشفافية والحوكمة الرشيدة في جميع القطاعات، ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وسيتم قياس تحقيق هذا الهدف من خلال مؤشرات تتضمن زيادة نسبة تغطية الألياف الضوئية للمنازل. بالمناطق الحضرية مرتفعة الكثافة من 44 إلى 80 في المئة. ويتمثل الهدف الاستراتيجي السادس في دعم التجارة الإلكترونية، من خلال تطوير قطاع تقنية المعلومات، وإيجاد بيئة جاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين على حدٍ سواء وتعزيز ثقتهم باقتصادنا، ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ودعم الأسر المنتجة، ودعم ريادة الأعمال، وتمكين المرأة واستثمار طاقاتها، أما الهدف الاستراتيجي السابع فيتمثل في ردم الفجوة الرقمية في مهارات مستخدمي الاتصالات وتقنية المعلومات.