حتى وإن كان طابع فيلمها الأول كفيلم رسوم متحركة شكل جزءاً من أسباب نجاحه، قررت الإيرانية المنشقة مارجان ساترابي، أن تخرج فيلمها الثاني روائياً عادياً مع ممثلين وديكورات. وهي ستجمع فيه ما لا يقل عن عشرة نجوم كبار من بينهم كيارا ماستروياني وجمال دبوز وايزابيل روسيليني والممثلة الايرانية المنشقة بدورها غولشفتي فرحاني. ومن جديد ستتعاون ساترابي مع شريكها في «برسبوليس» فنسان بوروتو في إخراج الفيلم، الذي سيكون بدوره جزءاً من سيرتها الذاتية، أو سيرة عائلتها. عنوان الفيلم «دجاج بالدراق» وهو يتحدث عن موسيقي ايراني يقرر أن يضع نهاية لحياته بعد أن تتحطم آلته الموسيقية. أما تصوير الفيلم فيجرى اعتباراً من الشهر الجاري في استديوات بابسبرغ في برلين. كاثرين بيلغو في بونت ديل ايستي بعد العراق بعد نجاحها الأوسكاري والتجاري في فيلمها «العراقي» «خزانة الأسى» قررت كاثرين بيغلو أن تحبط من جديد، سياسياً وفنياً، عبر موضوع بدأ يثير العواصف في وجهها منذ الآن، أي قبل أن تبدأ في التصوير. وهذا طبيعي، ذلك أن أحداث فيلمها المقبل تدور في تلك المدينة النائية الواقعة في المثلث الحدودي بين البرازيل والباراغواي والأرجنتين: «بونت ديل ايستي». وهي مدينة ينظر اليها الأميركيون على اعتبارها مركزاً لتهريب وتبييض الأموال، لحساب منظمات شرق أوسطية مثل «حزب الله» و «حماس» وغيرهما. أما المتاعب فلم تأتِ حتى الآن من واشنطن أو المنظمات المعنية، بل من سلطات البلدان الثلاثة المعنية التي ترى أن المنطقة منطقة سياحية من الطراز الأول. وأن تناولها في الفيلم في ارتباطها بقضية الإرهاب سوف يضر باقتصادها. حتى الآن تبدي بيلغو لامبالاة باحتجاج البرازيل والأرجنتين والباراغواي، وتقول انها ستصور ... مهما كان الثمن. «بوكاسا» شرودر على خطى «كارلوس» السايس يبدو أن النجاح الذي حققته التوليفة السينمائية التلفزيونية «كارلوس» من اخراج اوليفييه السايس، بدأ يخلق تياراً يتبع الطريق نفسها في المزج بين العمل للشاشتين.. وأكثر من هذا: في مجال استخدام أهل السينما، لتحقيق أعمال تصنع أصلاً للتلفزيون لكنها سرعان ما تنتشر على الشاشتين. إذ ها هو دانيال لوكونت، منتج «كارلوس» نفسه، يبدأ في تحقيق مسلسل في حلقات قليلة يتناول سيرة «الامبراطور» بوكاسا، وذلك لحساب «قنال بلوس» منتجة «كارلوس». أما السيناريو فقد عهد بكتابته لزميل للسايس، في النقد في مجلة «كراسات السينما» سابقاً باسكال بوبتزر... فيما أعلن أن اخراج المسلسل سيكون لباربيت شرودر الذي سبق له قبل سنوات قليلة أن افتتح سلسلة «اعمال الشاشتين» بفيلم عن «محامي الرعب» جاك فرجيس، عرض في «كان» بدوره قبل عروضه التلفزيونية.