واصل المؤشر العام للسوق المالية السعودية، خلال تعاملات أمس، ارتفاعه التدريجي للجلسة الثانية على التوالي، بدعم من ارتفاع الطلب على الأسهم، وتحسن مستويات السيولة المتاحة للتداول التي قاربت أربعة بلايين ريال. وشهدت جلسة أمس تبايناً في توجهات المتعاملين، التي توزعت على عمليات البيع لجني الأرباح، وخصوصاً على أسهم الشركات التي حققت قفزات سعرية في الجلسات الأخيرة، ومنها أسهم قطاع التطوير العقاري، في مقدمها سهم «دار الأركان» و«إعمار»، في المقابل جاء سهم كهرباء السعودية في صدارة الأسهم الرابحة بدعم من زيادة الطلب عليه، فيما واصل سهم الإنماء صدارته الأسهم لجهة الكمية والسيولة المتداولة، رفعت مساهمة قطاع «المصارف» في السيولة المتداولة أمس إلى 23 في المئة. واستفادت الأسهم المدرجة من ارتفاع الطلب عليها، ليسجل المؤشر العام للسوق الزيادة الثانية على التوالي، تخطى بها مستوى 6600 نقطة مجدداً، وليستقر عند 6626.58 نقطة في مقابل 6589.64 نقطة أول من أمس، بزيادة قدرها 36.94 نقطة، نسبتها 0.56 في المئة، وبإضافة الزيادة الأخيرة تتقلص خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 285 نقطة، نسبتها 4.13 في المئة، في مقابل خسارة نسبتها 17 في المئة للعام الماضي. وبدعم من ارتفاع الأسعار ارتفعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.527 تريليون ريال، بزيادة قدرها 13 بليون ريال، نسبتها 0.84 في المئة، وكانت أسهم 111 شركة سجلت ارتفاعاً في أسعارها من أصل 169 شركة، جرى تداول أسهمها أمس، بينما تراجعت أسهم 50 شركة، واستقرت أسعار ثماني شركات عند أسعارها نهاية الجلسة السابقة. وبالنظر إلى الإجماليات، نجد مواصلة السوق أداءها الايجابي، مسجلة ارتفاعاً في معدلات الأداء، تمثل في ارتفاع السيولة المتداولة أمس بنسبة إلى 3.91 بليون ريال في مقابل 3.55 بليون ريال أول من أمس، بنسبة ارتفاع 10 في المئة، فيما صعدت الكمية المتداولة بنسبة 9.40 إلى 251 مليون سهم، في مقابل 230 مليون سهم، وصعد عدد الصفقات المنفذة بنسبة 2.4 في المئة إلى 78 ألف صفقة، في مقابل 76 ألف صفقة، صعد معها متوسط الصفقة إلى 3215 سهماً، بنسبة صعود سبعة في المئة. وطاول الصعود مؤشرات 13 قطاعاً من السوق، كان أكبرها ارتفاعاً مؤشر قطاع الطاقة والمرافق الخدمية، المرتفع بنسبة 9.43 في المئة إلى 7083 نقطة، تلاه مؤشر قطاع الاتصالات، المرتفع بنسبة 0.82 في المئة إلى 1526 نقطة. وسجل مؤشر قطاع «التجزئة» ثالث أكبر زيادة بين القطاعات، بلغت نسبتها 0.76 في المئة، جاء ذلك بدعم من ارتفاع أسهم تسع شركات من أصل 16 شركة مدرجة في القطاع، تبعه مؤشر شركات الاستثمار المتعدد، الصاعد بنسبة 0.70 في المئة. وبلغت الزيادة في مؤشر المصارف 0.57 في المئة وصولاً إلى 14599 نقطة، جاء ذلك بعد تداول أسهم قيمتها 916 مليون ريال، وصعد مؤشر البتروكيماويات بنسبة 0.41 في المئة إلى 4486 نقطة، جاءت من تداول أسهم قيمتها 591 مليون ريال، في المقابل تراجع مؤشر التطوير العقاري بنسبة 0.97 في المئة، وخسر مؤشر الإعلام والنشر 0.37 في المئة من قيمته. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، جاء سهم «كهرباء السعودية» في صدارة قائمة الأسهم الأكبر ارتفاعاً في السعر بعد ارتفاع سعره بنسبة 9.80 في المئة تعادل 1.79 ريال وصولاً إلى 20.05 ريال من تداول 10.6 مليون سهم، تلاه سهم «تكافل الراجحي» المرتفع 7.22 في المئة إلى 24.50 ريال من تداول 2.12 مليون سهم. } سجل سهم «دار الأركان» أكبر خسارة في السوق نسبتها 3.94 في المئة تعادل 0.25 هبوطاً إلى 6.10 ريال من تداول 45 مليون سهم شكلت 18 في المئة من الكية المتداولة في السوق بلغت قيمتها 280 مليون ريال. - واصل سهم «الإنماء» تصدره السوق لجهة الكمية والسيولة المتداولة منه بلغت قيمتها 694 مليون ريال نسبتها 18 في المئة من السيولة المتداولة من تداول 51 مليون سهم نسبتها 20.4 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، ارتفع سعره خلالها إلى 13.57 ريال بنسبة ارتفاع 1.57 في المئة. } جاء سهم «سابك» في المرتبة الثانية بسيولة متداولة بلغت 426 مليون ريال نسبتها 11 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 5.2 مليون سهم نسبتها 2.1 في المئة من الكمية المتداولة، ارتفع سعره خلالها إلى بنسبة 0.70 في المئة إلى 82.17 ريال. } بلغت الكمية المتداولة من سهم زين السعودية 13 مليون سهم نسبتها 5.2 في المئة بلغت قيمتها 107 ملايين ريال، صعدت بسعره بنسبة 2.79 في المئة إلى 8.10 ريال.