استطاع المؤشر العام للسوق المالية السعودية خلال تعاملات أمس المحافظة على موقعه فوق 6300 نقطة للجلسة الثالثة على التوالي، جاء ذلك نتيجة تماسك أسعار الأسهم في مقدمها أسهم الشركات القيادية في قطاعات الاتصالات والبتروكيماويات والأسمنت، وأسهم المصارف التي استحوذت على «خمس» السيولة المتداولة في كل السوق. وشهدت جلسة أمس تركز المضاربات على أسهم شركات التأمين التي جاءت في صدارة قائمة الأسهم الرابحة بقيادة سهم وفا للتأمين الذي تصدر السوق للجلسة الثانية على التوالي، ومعه سهم الصقر للتأمين، وبروج للتأمين، وأمانة للتأمين، و«الأهلية»، في المقابل جاء سهم «الرياض» في صدارة الأسهم الخاسرة ومعه سهم «السعودي للاستثمار» وسهم «سامبا» وسهم البنك السعودي البريطاني «سابك» وجاءت نسب التراجع محدودة. وأنهى المؤشر العام للسوق تعاملات أمس مسجلاً زيادة طفيفة نسبتها 0.20 في المئة تعادل 12.49 نقطة وصولاً إلى 6213.58 نقطة في مقابل 6201.09 نقطة أول من أمس، لتتقلص محصلة خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 10.10 في المئة تعادل 698 نقطة. وبالنظر إلى الإجماليات، نجد ارتفاعاً محدوداً في معدلات الأداء، إذ ارتفعت السيولة المتداولة أمس إلى 5.13 بليون ريال في مقابل 4.85 بليون ريال أول من أمس، بنسبة ارتفاع 6 في المئة، فيما صعدت الكمية المتداولة بنسبة 11 في المئة إلى 281 مليون سهم في مقابل 253 مليون سهم، بينما هبط عدد الصفقات المنفذة بنسبة 8 في المئة إلى 114.9 ألف صفقة، في مقابل 124.4 ألف صفقة، فيما صعد متوسط الصفقة بنسبة 20 في المئة إلى 2443 سهماً. وبدعم من تحسن الأسعار، أضافت الأسهم السعودية 4 بلايين ريال إلى قيمتها نسبتها 0.25 في المئة، جاء ذلك بعد ارتفاع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.432 تريليون ريال، وكانت أسهم 168 شركة جرى تداول أسهمها، ارتفعت أسعار 133 شركة منها، بينما هبطت أسهم 29 شركة، واستقرت أسهم 6 شركات عند أسعارها نهاية جلسة أول من أمس. وخالف قطاع التطوير العقاري اتجاه السوق الصاعد بعد تراجع مؤشره بنسبة 0.68 في المئة إلى 5808 نقاط جاء ذلك على رغم ارتفاع أسهم 6 شركات من أصل 9 مدرجة في القطاع، وتراجع مؤشر المصارف بنسبة 0.56 في المئة بضغط من هبوط أسهم 7 مصارف، وصعود 5 مصارف أخرى. وفي الاتجاه المقابل، ارتفعت مؤشرات ال 13 قطاعاً المتبقية، بقيادة مؤشر قطاع التأمين الصاعد بنسبة 1.83 في المئة إلى 1149 نقطة، جاء ذلك بدعم من ارتفاع 32 شركة من أصل 33 متداولة في القطاع. وسجل مؤشر الاتصالات ثاني أكبر زيادة في السوق نسبتها 1.20 في المئة، تلاه مؤشر التشييد والبناء الصاعد 1.12 في المئة، بدعم من ارتفاع أسهم 15 شركة من أصل 16 مدرجة في القطاع. وحقق مؤشر البتروكيماويات خامس أكبر زيادة في السوق نسبتها 0.83 في المئة، جاءت بعد تداول 28 مليون سهم من القطاع نسبتها 10 في المئة، بلغت قيمتها 1.01 بليون ريال، فيما سجل مؤشر الإعلام والنشر أقل زيادة في السوق نسبتها 0.02 في المئة. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، بلغت مساهمة قطاع «المصارف» في السيولة المتداولة في السوق 20.1 في المئة تعادل 1.03 بليون ريال جاءت من تداول 73 مليون سهم نسبتها 26 في المئة من الكمية المتداولة، فقد معها مؤشر القطاع 0.56 في المئة من قيمته. } حل سهم «سابك» في صدارة الأسهم المدرجة للجلسة الرابعة على التوالي لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 837 مليون ريال نسبتها 16.3 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 11 مليون سهم نسبتها 4 في المئة من الكمية المتداولة في كل السوق، ارتفع سعره خلالها إلى 75.50 ريالاً بنسبة ارتفاع 0.40 في المئة. } سجل سهم «الإنماء» أكبر كمية متداولة في السوق بلغت 64 مليون سهم نسبتها 23 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، بلغت قيمتها 834 مليون ريال نسبتها 16.2 في المئة من السيولة المتداولة، صعدت بسعره بنسبة 1.02 في المئة إلى 12.90 ريال. } واصل سهم «وفا للتأمين» تصدره قائمة الأسهم الرابحة في السوق لليوم الثاني بنسبة بلغت نسبتها 9.94 في المئة تعادل 1.37 ريال وصولاً إلى 15.15 ريال من تداول 5.07 مليون سهم، تلاه سهم «الصقر للتأمين» المرتفع بنسبة 8.64 في المئة إلى 28.80 ريال من تداول 2.08 مليون سهم. } حقق سهم «الرياض» أكبر خسارة في السوق نسبتها 2.22 في المئة تعادل 0.25 ريال هبوطاً إلى 11 ريالاً من تداول 1.12 مليون سهم، تلاه سهم «السعودي للاستثمار» الخاسر 1.69 في المئة من قيمته إلى 13.95 ريال.