واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية ارتفاعه التدريجي للأسبوع الثاني على التوالي، ليعوض بعض خسائره السابقة التي تكبدها منذ نهاية نيسان (أبريل) الماضي، وقت أن كانت قراءته 9834 نقطة ومكاسبه منذ مطلع العام تخطت نسبة ال18 في المئة. وجاءت مكاسب المؤشر الأسهم الماضي بدعم من تحسن الطلب على الأسهم وتوافر السيولة المتاحة للتداول، التي فاقت 27 بليون ريال (7.3 بليون دولار)، فيما استفادت الأسهم من النتائج الإيجابية التي أعلنتها المصارف السعودية عن الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي البالغة 33.64 بليون ريال، في مقابل 31.77 بليون ريال للفترة نفسها من العام 2014، بزيادة قدرها 1.87 بليون ريال، نسبتها 6 في المئة، فيما بلغت الأرباح الصافية لقطاع المصارف عن الربع الثالث الحالي 10.5 بليون ريال، في مقابل 10 بلايين ريال للربع الثالث 2014، بنسبة زيادة 4.26 في المئة، وفي مقابل 12 بليون ريال للربع السابق، بنسبة تراجع 12.4 في المئة. وكانت 30 شركة مساهمة أخرى (غير المصارف) أعلنت نتائجها المالية، ويترقب المتعاملون نتائج الشركات الباقية حتى نهاية تعاملات الخميس المقبل، وأبرز تلك الشركات، الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وشركة الاتصالات السعودية، والشركة السعودية للكهرباء. وكانت «سابك» حققت أرباحاً صافية عن الربع الثاني من العام الحالي بلغت 6.2 بليون ريال في مقابل 6.46 بليون ريال للربع الثاني 2014 بنسبة تراجع 4.49 في المئة، وفي مقابل 3.93 بليون ريال للربع الاول 2015 بنسبة زيادة 57 في المئة، أما شركة «الاتصالات» فبلغت أرباحها عن الربع الثاني 2.56 بليون ريال في مقابل 2.8 بليون ريال للربع الثاني من العام الماضي، بنسبة تراجع 8.74 في المئة، وفي مقابل 2.504 بليون ريال للربع الأول بنسبة زيادة 2.2 في المئة. وأنهى المؤشر العام للسوق جلسة نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 7698.73 نقطة، في مقابل 7685.27 نقطة ليوم الخميس من الأسبوع السابق بزيادة قدرها 13.46 نقطة نستبها 0.18 في المئة، وكان المؤشر سجل أعلى مستوى له خلال الأسبوع الماضي عندما بلغت قراءته 7867 نقطة الأحد الماضي، لتتقلص خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 635 نقطة نسبتها 7.61 في المئة. وشهدت جلسات الأسبوع الماضي تداول أسهم 166 شركة، ارتفعت أسعار 84 شركة، بينما تراجعت أسعار 82 شركة، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.742 تريليون ريال (464.6 بليون دولار)، بزيادة قدرها 11.2 بليون ريال (3 بلايين دولار) تعادل 0.65 في المئة، صاحب ذلك ارتفاع السيولة المتداولة إلى 27.2 بليون ريال (7.3 بليون دولار) في مقابل 20.6 بليون ريال (5.5 بليون دولار) للأسبوع السابق بزيادة قدرها 6.6 بليون ريال (1.77 بليون دولار) نستبها 32 في المئة، وارتفعت الكمية المتداولة إلى 1.27 بليون سهم في مقابل 891 مليون سهم، بنسبة ارتفاع 43 في المئة، وصعد عدد الصفقات المنفذة بنسبة 23 في المئة إلى 518 ألف صفقة. مشاهدات من السوق - للأسبوع الثاني على التوالي يتصدر قطاع «البتروكيماويات» السوق بتحقيقه أكبر سيولة متداولة بلغت نسبتها 22 في المئة تعادل 5.86 بليون ريال جاءت من تداول 233 مليون سهم نسبتها 18.3 في المئة من الكمية المتداولة في كل السوق، حقق معها مؤشر القطاع أقل زيادة في السوق نسبتها 0.09 في المئة. - جاء قطاع «المصارف» في المرتبة الثانية بسيولة متداولة بلغت 5.3 بليون ريال تعادل 19.4 في المئة من سيولة السوق، من تداول 262 مليون سهم تعادل 21 في المئة من الكمية المتداولة، نُفذت من خلال 48 ألف صفقة، 59 في المئة منها لسهم الإنماء. - حل قطاع «التأمين» ثالثاً بسيولة متداولة بلغت 2.6 بليون ريال تعادل 9.52 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 121 مليون سهم نسبتها 10 في المئة من الكمية المتداولة، سجل معها مؤشر القطاع خامس أكبر زيادة نسبتها 0.82 في المئة. - واصل سهم «الإنماء» تصدره للأسبوع الثاني الأسهم المدرجة لجهة الكمية والسيولة المتداولة منه التي بلغت 3.83 بليون ريال، نسبتها 14.1 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 218 مليون سهم نسبتها 17 في المئة من الكمية المتداولة، هبطت بسعره بنسبة 0.97 في المئة إلى 17.374 ريال. - بلغت السيولة المتداولة من سهم «سابك» 3.38 بليون ريال تعادل 12.4 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 38.2 مليون سهم نسبتها 3 في المئة من الكمية المتداولة، ارتفع سعره خلالها إلى 87.89 ريال بنسبة ارتفاع 2.25 في المئة.