تراجعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة أمس بعد ارتفاعها على مدى ثلاثة أسابيع إلى أعلى مستوياتها في سنوات، كما تخلت أسهم شركات الأدوية عن بعض المكاسب الكبيرة التي سجلتها أخيراً. وتراجع سهم كل من «غلاكسو سميث كلاين» و«استرازينيكا» 0.5 في المئة، بعدما ارتفع قطاع الأدوية أكثر من 20 في المئة خلال الأشهر الستة الماضية. وخسر مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.2 في المئة مسجلاً 1226.86 نقطة، ومؤشر «يورو ستوكس 50» للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.6 في المئة ليبلغ 2768.81 نقطة مبتعداً عن أعلى مستوياته في نحو سنتين، في حين تُظهر المؤشرات الفنية أن الوقت حان لتراجع المؤشرين الرئيسين. وخالف سهم مجموعة «ريبسول» النفطية الأسبانية اتجاه السوق مرتفعاً 1.5 في المئة بعدما أظهرت نتائج الشركة زيادة الأرباح الصافية 47 في المئة. وخسر مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.1 في المئة و «كاك 40» الفرنسي 0.8 في المئة و «داكس» الألماني 0.2 في المئة. وتراجع مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية بعد ارتفاعه في الجلستين السابقتين، إذ أن عمليات جني الأرباح بددت المكاسب التي حققها في التعاملات المبكرة. وانخفض «نيكاي» 0.7 في المئة ليغلق على 14191.48 نقطة بعد ارتفاعه 0.9 في المئة إلى 14409.82 نقطة خلال الجلسة، مقترباً من 14421.38 نقطة وهو أعلى مستوياته منذ حزيران (يونيو) 2008. وهبط مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.1 في المئة إلى 1181.83 نقطة. وقفزت الأسهم الأميركية إلى مستويات قياسية جديدة ليل أول من أمس إذ سجل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» أعلى مستوى إغلاق على الإطلاق للجلسة الخامسة على التوالي بدعم من صعود الأسهم المالية والتكنولوجية. وصعد مؤشر «داو جونز» الصناعي 48.92 نقطة، أو 0.32 في المئة، ليغلق عند 15105.12 نقطة، وزاد مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» الأوسع نطاقاً 6.73 نقطة أي 0.41 في المئة مسجلاً 1632.69 نقطة، ومؤشر «ناسداك» المجمع 16.64 نقطة، أو 0.49 في المئة، وأقفل على 3413.27 نقطة.