ذكر منسق العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن جيمي ماكغولدريك اليوم (الخميس) أن اليمن وبنكه المركزي الذي يعاني من شح السيولة يحتاجان إلى دعم من المانحين والمؤسسات المالية الدولية لإنقاذ اقتصاد البلاد من الانهيار. وقال ماكغولدريك في مؤتمر صحافي في جنيف إن «13.6 مليون يمني على الأقل يحتاجون مساعدات إنسانية مع استمرار تقييد الواردات وعدم قدرة سفن شحن كثيرة على تفريغ حمولتها في الموانئ وأضاف أن «هناك نقصاً في إمدادات الغذاء والوقود والدواء وهو ما يجعل الأسعار باهظة»، ويواجه المستوردون صعوبات في الحصول على تسهيلات ائتمانية لاستيراد البضائع. وتابع «يكافح البنك المركزي ويجد صعوبة بالغة في الحصول على عملة صعبة وفي تحويل الريال اليمني إلى عملات أجنبية»، موضحاً أنه «من الصعب جداً على البنك المركزي أن يؤدي عمله كما ينبغي». وقال ماكغولدريك في إشارة الى دعوة وجهتها الأممالمتحدة لجمع معونات إنسانية لليمن بقيمة 1.8 بليار دولار في العام الحالي، إنه «من المحزن جدا أننا تلقينا 17 في المئة فقط من تلك الأموال مع الدخول في الشهر السادس من العام. إنه موقف مؤسف جداً وغير مقبول». وتماسك وقف إطلاق النار الهش بين الحوثيين والحكومة اليمنية ببعض المناطق، في محاولة لإنهاء حرب مستمرة منذ 15 شهراً أضرت باقتصاد البلاد وحالت دون صرف كثير من الرواتب.