أعلن الحزب الليبرتاري الأميركي رسمياً أنه اختار غاري جونسون، الحاكم السابق لولاية نيو مكسيكو، مرشحاً له للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وقال جونسون بعد انتخابه في مؤتمر لهذا الحزب الصغير في أورلاندو في ولاية فلوريدا: "أنا أقول الحقيقة ولا أكذب". وأضاف أنه يعول على صراحته واستياء الناخبين من السياسيين "التقليديين" لجذب الأصوات. ويرجح أن ينافس جونسون في الانتخابات المرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي حصل على الغالبية المطلوبة ليترشح باسم حزبه، وهيلاري كلينتون التي يتوقع فوزها بترشيح الديموقراطيين. وكان الحاكم السابق لنيو مكسيكو ترشح باسم الحزب في انتخابات 2012 وحصل بالكاد على أصوات 1 بالمئة من الناخبين. لكن جونسون يعول هذه السنة على الفوضى التي قد تنجم عن فوز ترامب في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين والمشاكل التي تعاني منها صورة كلينتون، ليحسن نتائجه. والتيار الليبرتاري في الولاياتالمتحدة الذي يؤيد الحريات الفردية وتقليص دور الدولة في الاقتصاد، صغير لكنه يتمتع بحيوية كبيرة. وكان اعتبر أنه "المرشح الذي يختزل كل المطلوب في شخصه"، مضيفاً: "إنني إلى يسار هيلاري في المسائل الاجتماعية، ومحافظ أكثر من تيد كروز في المسائل الاقتصادية. إنني أمثل أفضل ما في هذين العالمين".