صرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس (الجمعة) أنه يشعر «بخيبة أمل عميقة» بعد قرار رفض اعتماد «لجنة حماية الصحافيين» كمنظمة غير حكومية لدى المنظمة الدولية. وعارضت عشر دول أعضاء في «لجنة المنظمات غير الحكومية» بينها روسيا والصين وجنوب أفريقيا أول من أمس في تصويت طلب المنظمة غير الحكومية. وقال المتحدث بإسم الأمين العام فرحان حق إن بان «يدعم بقوة» عمل اللجنة ويأسف للقرار الذي يمنع «لجنة حماية الصحافيين» من الوصول إلى بعض هيئات الأممالمتحدة مثل مجلس حقوق الإنسان. وأضاف حق أن «الصحافيين يواجهون أصلاً قيوداً في عملهم في عدد كبير من الأماكن في العالم والمنظمات التي تحميهم يجب أن لا تخضع إلى قيود من جانب الأممالمتحدة». وكانت المنظمة غير الحكومية التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، تقدمت بطلب اعتمادها في عام 2012، ورُفض سبع مرات من قبل من دون تصويت بسبب مشاكل إجرائية. وأعلنت الولاياتالمتحدة عزمها طلب إجراء تصويت جديد حول طلب المنظمة في تموز(يوليو) المقبل من جانب مجمل أعضاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، المشرف على لجنة المنظمات غير الحكومية. وقال السفير الفرنسي فرنسوا ديلاتر: هذا التصويت «مصدر إحباط وقلق، ولا يمكن فهمه سوى على أنه إجراء انتقامي ضد هذه المنظمة»، مضيفاً ان «فرنسا حريصة على الدفاع عن حرية التعبير للصحافيين، لذلك سنصوت في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة عندما تسنح الفرصة لتغيير هذا القرار السلبي». ويتيح اعتماد أي منظمة غير حكومية لهذه المنظمة الدخول بسهولة أكبر إلى مكاتب الأممالمتحدة ويهدف إلى إيصال صوت المجتمع المدني. ورفضت عشر دول أعضاء في لجنة المنظمات غير الحكومية للأمم المتحدة طلب اعتماد اللجنة بينها جنوب أفريقيا والصين وروسيا، بالإضافة إلى باكستان وفنزويلا وأذربيجان وبوروندي وكوبا والسودان. وصوتت مع قبول الطلب موريتانيا وإسرائيل والولاياتالمتحدة واليونان وغينيا والأورغواي، في حين امتنعت تركيا وإيران والهند عن التصويت.