حذر مجلس الأمن الدولي القادة العسكريين والأمنيين في غينيا بيساو من "التدخل أو التاثير" في الانتخابات الرئاسية والتشريعية المزمع إجراؤها في البلاد في 13 نيسان (أبريل) الجاري. وهدد مجلس الأمن الدولي "القادة العسكريين والأمنيين في البلاد باتخاذ تدابير، تشمل فرض عقوبات ضد أي من الأفراد المدنيين والعسكريين الذين يعملون على تقويض الجهود المبذولة لاستعادة النظام الدستوري في غينيا بيساو". وأضاف البيان: "جدد أعضاء مجلس الأمن الدعوة إلى جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية إلى احترام النظام الدستوري، بما في ذلك العملية الانتخابية، وخضوعهم بشكل كامل للقيادة المدنية المنتخبة، والإمتناع عن أي محاولات للتدخل أو التأثير على العملية الانتخابية، أو ممارسة العنف أو التخويف ضد المرشحين". وحض أعضاء مجلس الأمن، جميع أصحاب المصلحة الوطنية على "تسهيل إجراء إنتخابات سلمية وذات صدقية، واحترام نتائج الانتخابات كتعبير عن إرادة شعب غينيا بيساو، والامتناع عن أي عمل من شأنه أن يعرقل العملية الانتخابية". وكان مبعوث الأممالمتحدة لدول غرب أفريقيا سعيد جينيت قال الجمعة الماضي إن "عودة الأوضاع السياسية إلى طبيعتها في غينيا بيساو تسير على الطريق الصحيح".