أمر وزير الخارجية البرازيلي الجديد خوسيه سيرا الديبلوماسيين البرازيليين في الخارج بدحض أي إنتقادات من حكومات أو وسائل اعلام أو منظمات دولية لمحاكمة الرئيسة ديلما روسيف. وأشارت مذكرة داخلية مكونة من تسع صفحات إلى 12 مثالاً لانتقادات وجهت الى اجراءات محاكمة روسيف التي تم توقيفها عن العمل في وقت سابق هذا الشهر من جانب حكومات وكيانات أخرى، والتي كان يجب على الديبلوماسيين الرد عليها دفاعاً عن العملية السياسية في البرازيل. وقالت المذكرة: «أبدت وسائل اعلام وأكاديميون وأفراد من المجتمع المدني وقادة منظمات دولية وممثلو حكومات أيضاً آرائهم مراراً بصورة غير لائقة ومغلوطة حول السياسات الداخلية للبرازيل». وخصت المذكرة بالذكر إنتقادات في الاونة الأخيرة من الأمين العام لاتحاد دول أميركا الجنوبية إرنستو سامبر ، والأمين العام لمنظمة الدول الأميركية لويس الماجرو، وحكومات بوليفيا والإكوادور وفنزويلا وكوبا والسلفادور. وقالت المذكرة إنه يتعين على البعثات الديبلوماسية الدفاع بصورة نشطة عن العملية السياسية في البرازيل. وإقترحت المذكرة حججاً للدفاع عن اجراءات محاكمة روسيف وسلطات المحكمة العليا ومنها أن ملايين البرازيليين انتخبوا اعضاء البرلمان للاضطلاع بمهامهم الدستورية.