فتحت غرفة مكةالمكرمة باب الأعمال التجارية ل21 فتاة سعودية، بعد تدريبهن ستة أسابيع وإتقانهن الفنون التشكيلية في المرحلة الحالية، ثم الدخول إلى عالم الأعمال من خلال الترويج للوحاتهن التشكيلية. ودشن المتحدث باسم «غرفة مكة التجارية» هشام كعكي أخيراً معرض الفنون التشكيلية للوحات الطالبات، بغية إبراز المهارات التي وصلن إليها، وطريقة تعاملهن مع الألوان والأقمشة وخامات العمل الفني. وأوضح كعكي أن هذا العمل يؤسس لمرحلة جديدة من العمل الجاد، بتحويل الأسر إلى منتجة، بما يتسق وتوجهات غرفة مكة التي حددت هذا العام للأسر المنتجة. وأعرب عن إعجابه باللوحات التي تراصت على ردهة إحدى القاعات الكبرى بمبنى غرفة مكة، مبيناً أن من دواعي الفخر رؤية أعمال فنية راقية بأيدي فتيات سعوديات موهوبات، يتعرفن للمرة الأولى على الرسم، بوصفه عملاً احترافياً بهذا المستوى، «ما يعني أن لدينا عملاً قوياً ومميزاً في هذا الصدد، ساندته الرغبة القوية لديهن في الوصول لمثل هذه المستويات العالية». وأردف: «الموهوبات أظهرن رغبة في الدخول إلى عالم الأعمال والتجارة عبر أعمالهن ومواهبهن، وهذا سيفتح آفاقاً جديدة للتجارة المبتكرة، وهو توجه تدعمه «الغرفة». وبيّن أن دورة الرسم ضمت 21 متدربة، وأن المعرض يأتي ختاماً للدورة التدريبية التي تلقينها، وهو مناسبة لعرض التطور الذي حققنه، إذ سيتم عرض مراحل تطور المنتج قبل الدورة وأثناءها وبعدها. وزاد: «هنا نجد موضوعات فنية مختلفة، بينها التداخل بين اللونين الأبيض والأسود، وفنون الرسم على الأقمشة و«الأكريلك»، واتجاه لتمديد الاتفاق، وإدراج برامج تدريبية جديدة، لتعزيز موقف الموهوبات في دخول عالم الأعمال ستضاف للدورات السابقة، مثل برامج الخط العربي وتصميم الأزياء ثم دورة الرسم هذه».