فتحت غرفة مكةالمكرمة باب الأعمال التجارية لعدد 21 فتاة سعودية، بعد تدريبهن لستة اسابيع، واتقانهن الفنون التشكيلية في المرحلة الحالية، ثم الدخول إلى عالم الأعمال من خلال الترويج لمنتجاتهن التشكيلية المتقنة. ودشن عضو مجلس إدارة غرفة مكةالمكرمة للتجارة والصناعة، الناطق الرسمي باسم المجلس هشام بن محمد كعكي أمس ، معرض الفنون التشكيلية للوحات الطالبات لإبراز المهارات التشكيلية التي وصلن إليها، وطريقة تعاملهن مع الألوان والأقمشة وخامات العمل الفني . وأوضح كعكي أن هذا العمل يؤسس لمرحلة جديدة من العمل الجاد، بتحويل الأسر إلى منتجة، بما يتسق وتوجهات الغرفة التي حددت هذا العام 1437 عاما للأسر المنتجة في مكةالمكرمة. وأبان أن دورة الرسم ضمت 21 متدربة، والمعرض يأتي ختاما للدورة التدريبية التي تلقينها، وهو مناسبة لعرض التطور الذي حققنه بعد هذه الفترة، حيث يتم عرض مراحل تطور المنتج قبل وأثناء وبعد الدورة، مضيفا أن الموضوعات الفنية مختلفة بينها التداخل بين اللونين الابيض والاسود، وفنون الرسم على الاقمشة والاكريلك، وهناك اتجاه لتمديد الاتفاقية، وإدراج برامج تدريبية جديدة، لتعزيز موقف الموهوبات في الدخول لعالم الاعمال، ستضاف للدورات السابقة كبرامج الخط العربي وتصميم الازياء، ثم دورة الرسم هذه. بدوره، أشار عضو مجلس إدارة جمعية الأيدي الحرفية الخيرية بمنطقة مكةالمكرمة علي بن عبدالغفور حلواني إلى أن فكرة هذا العمل يتمثل في المثل القائل، "لا تعطيني سمكاً بل علمني كيف اصطاد"، فالأمر هو بديل عن الدعم الشهري بمبلغ معين، موضحا أن جمعية "حرفية" تهتم ب 27 مهنة، وفي كل فترة تقيم لها ورش تدريب وتعليم، ومن هذه المهن الرسم، التي يتم تحويلها بعد التدريب إلى مصدر رزق. ولفت حلواني إلى أن هذا المعرض يأتي ضمن برامج دورة الايدي الحرفية، التي يتم اختيارها من الاعمال ذات الطبيعة الحرفية، وقد استمرت فترة التدريب لستة اسابيع بواقع أربعة ساعات يوميا، وأربعة أيام في الاسبوع .