تستقبل السوق المالية السعودية (تداول) اليوم (الأحد) سهم شركة اليمامة للصناعات الحديدية (اليمامة للحديد) الذي سيتم تداوله بنسبة تذبذب 10 في المئة، ويُعد سهم «اليمامة للحديد» سهم الشركة ال174 التي أدرجت أسهمها في السوق، ليرتفع عدد أسهم الشركات المدرجة منذ مطلع العام إلى 3 شركات، بعد إدراج وتداول شركة الأندلس العقارية ضمن قطاع «التطوير العقاري» خلال النصف الأول من كانون الثاني (يناير) الماضي، وسهم شركة الشرق الأوسط للرعاية الصحية (المستشفى السعودي الألماني) نهاية آذار (مارس) الماضي، فيما سيبلغ عدد الشركات المتداولة أسهمها 169 شركة، بعد تعليق أسهم شركة بيشة للتنمية الزراعية منذ مطلع 2007، وتعليق تداول أسهم شركة الباحة للاستثمار والتنمية، وأسهم مجموعة محمد المعجل، وأسهم شركة سند للتأمين التعاوني، وأسهم شركة وقاية للتأمين وإعادة التأمين التكافلي. وكانت تغطية عملية الاكتتاب أظهرت بلوغ نسبة التغطية النهائية للمكتتبين الأفراد حوالى 479 في المئة، في حين تجاوز إجمالي المبالغ المكتتب بها 788 مليون ريال، وبلغ عدد المكتتبين أكثر من 800 ألف مكتتب، وتم تخصيص 4.574 مليون سهم للمكتتبين الأفراد، تمثل 30 في المئة من إجمالي الأسهم المطروحة، في حين تم تخصيص 10.67 مليون سهم للمؤسسات المكتتبة، تمثل 70 في المئة من إجمالي الأسهم المطروحة. وشهد أداء السوق الأسبوع الماضي تأثر حركة التعاملات بتراجع الطلب على الأسهم التي تذبذبت أسعارها، وجاء قطاع «البتروكيماويات» في صدارة قطاعات السوق المالية السعودية خلال تعاملات الأسبوع الماضي باستحواذه على 22 في المئة من السيولة المتداولة، ما يعادل 5.82 بليون ريال، جاء نتيجة ارتفاع الطلب على أسهم القطاع بقيادة أسهم «سابك»، و«التصنيع»، و«الصحراء للبتروكيماويات»، إضافة إلى سهم «كيان السعودية» الذي حقق ثاني أكبر كمية متداولة. أما عن أداء المؤشر العام للسوق، فنجد تراجعه في 3 جلسات من أصل 5 يشملها الأسبوع، إلا أنه استطاع كسر حاجز 6700 نقطة للمرة الأولى بعد 11 محاولة فاشلة، وذلك نهاية جلسة (الثلثاء) الماضي، بعدها عاود التراجع في اليومين التاليين، لينهي تعاملات الأسبوع عند مستوى 6695.26 نقطة في مقابل 6694.82 نقطة ليوم (الخميس) من الأسبوع السابق بزيادة طفيفة قدرها 0.44 نقطة نسبتها 0.01 في المئة، لتتراجع محصلة خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 216.5 نقطة نسبتها 3.13 في المئة. أما عن الإجماليات، فنجد تراجعاً في معدلات الأداء للأسبوع الثاني نتيجة تذبذب الأسعار، إذ هبطت السيولة المتداولة الأسبوع الماضي إلى 26.3 بليون ريال (7 بلايين دولار)، في مقابل 29 بليون ريال (7.7 بليون دولار)، للأسبوع السابق بنسبة تراجع 9 في المئة، فيما تراجعت الكمية المتداولة بنسبة 15 في المئة إلى 1.266 بليون سهم في مقابل 1.5 بليون سهم، نُفذت من خلال 579 ألف صفقة في مقابل 651 ألف صفقة بتراجع 11 في المئة، صاحب ذلك تراجع متوسط الصفقة بنسبة 5 في المئة إلى 2188 سهماً. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، جاء مؤشر قطاع «التأمين» في صدارة القطاعات الرابحة بزيادة نسبتها 3.57 في المئة وصولاً إلى 1352 نقطة حقق معها ثاني أكبر سيولة في السوق بلغت 4.5 بليون ريال نسبتها 17 في المئة، تلاه مؤشر التجزئة الصاعد بنسبة 2.28 في المئة إلى 10387 نقطة. } تكبد مؤشر قطاع الإعلام والنشر أكبر خسارة في السوق نسبتها 2.46 في المئة إلى 3078 نقطة، تلاه مؤشر التطوير العقاري الخاسر 1.67 في المئة، ثم مؤشر شركات الاستثمار المتعدد المتراجع 1.06 في المئة. } جاء قطاع «البتروكيماويات» في المرتبة الرابعة بعد ارتفاع مؤشره بنسبة 0.51 في المئة حقق معها أكبر سيولة متداولة في السوق 5.83 بليون ريال نسبتها 22 في المئة، من تداول 255 مليون سهم شكلت 20.2 في المئة من الكمية المتداولة في السوق. } سجل قطاع «المصارف» ثالث أكبر سيولة متداولة في السوق بلغت 4.32 بليون ريال تعادل 16.4 في المئة، جاءت بعد تداول 284 مليون سهم نسبتها 22.4 في المئة من الكمية المتداولة تراجع معها مؤشر القطاع بنسبة 0.58 في المئة. } بلغت السيولة المتداولة من سهم «الإنماء» 3.58 بليون ريال نسبتها 13 في المئة، تراجع سعره خلالها 1.57 في المئة، فيما بلغت السيولة المتداولة من «سابك» 3.25 بليون ريال نسبتها 12.4 في المئة من سيولة السوق، هبطت بسعره 1.32 في المئة إلى 83.13 ريال.