تعرَّضت منطقة تبوك أمس إلى هِزة أرضية بقوة 4.8 درجة على مقياس ريختر شعر بها سكان تبوك ومحافظتَي حقل والبدع ومركز بئر بن هرماس ومنطقة خليج العقبة، فضلاً عن سكان مصر وقطاع غزة والأردن. ووقعت الهِزة التي لم تتجاوز بضع ثوانٍ في الساعة 4:46 من فجر أمس بتوقيت مكة المكرّمة. وأوضح رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية الدكتور زهير نواب ل«الحياة» أن محطات الرصد الزلزالي التابعة للشبكة الوطنية للرصد الزلزالي بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية سجلت نشاطاً زلزالياً في منطقة خليج العقبة أمس (الاثنين) يبعد 17 كيلومتراً غرب مدينة مقنا، إذ بلغت قوة الهزة الأرضية الرئيسة 4.8 درجة على مقياس ريختر تلتها توابع زلزالية بلغ عددها 85 هزة أرضية. وأضاف: «من المعروف ان خليج العقبة من أهم المناطق النشطة زلزالياً والتي تؤثر في المملكة ودول الجوار في كل من مصر والأردن وفلسطين، وهذا النشاط ليس الأول من نوعه، بل يتكرر على فترات ليست بالبعيدة، إذ تَعرّضت هذه المنطقة إلى حشود زلزالية متكررة. ففي عام 1983 تم تسجيل حشود زلزالية بلغت أقصى قوة زلزالية لها 4.8 درجة على مقياس ريختر، وفي عام 1993، تم تسجيل حشود زلزالية بلغت أقصى قوة زلزالية لها 5.8 درجة على مقياس ريختر، كما تم تسجيل حشود زلزالية في عام 1995 بلغت أقصى قوة زلزالية لها 7.3 درجة على مقياس ريختر، وأخيراً حدث نشاط زلزالي العام الماضي بلغت أقصى قوة زلزالية له 5.1 درجة على مقياس ريختر تلتها توابع زلزالية بلغ عددها 30 هزة أرضية، ويُرجع هذا النشاط الزلزالي إلى وجود صدع خليج العقبة التحوّلي ذي الإزاحة الجانبية اليسارية.