طالبت "حركة المقاومة الاسلامية" (حماس) الخميس السلطة الفلسطينية بإطلاق سراح عناصرها المعتقلين لديها، ووقف حملات الاعتقال السياسي في الضفة الغربية. وقال الناطق باسم "حماس" سامي أبو زهري في مؤتمر صحافي بمدينة غزة إن "حملة الاعتقالات السياسية التي تجري في الضفة الغربية طالت 144 من قيادات وأبناء الحركة خلال شهر آذار (مارس)، كان على رأسهم القيادي نزيه أبو عون". وأضاف أبو زهري أن "الاعتقالات السياسية التي تنفذها أجهزة السلطة تسمم أجواء المصالحة، وتفرغ أي دور وطني من مضمونه". واكد أن حركته "لن تقبل أبدا بمنح غطاء لأي حلول تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية"، موضحا أن تحقيق المصالحة يحتاج "لإرادة وشراكة وطنية تقوم على استراتيجية واضحة". وحمل أبو زهري الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة "فتح" وأجهزتها الأمنية تداعيات استمرار حملات الاعتقال في الضفة الغربية، مؤكدا أنها تأتي في ظل "أبشع صور التنسيق الأمني مع إسرائيل".