دعا عضو المكتب السياسي ل»حركة المقاومة الإسلامية» (حماس) عزت الرشق السلطة الفلسطينية الى «الافراج عن المخطوفين واغلاق ملف الاعتقال السياسي» بعدما اشار الى ان السلطة «ما زالت تواصل ممارساتها وسياساتها التعسفية» بحق حركة «حماس» ومؤسساتها. جاء هذا خلال مؤتمر صحافي عقده الرشق في دمشق امس، للحديث عن «تصاعد عمليات الخطف السياسي في الضفة الغربية وأوضاع المخطوفين المضربين عن الطعام» في سجون السلطة. وقال ان «دائرة الاعتقالات قد توسعت في الفترة الأخيرة وشملت النساء والأمهات»، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن «ميليشيا (السلطة) مارست أبشع أنواع التعذيب بحق أبنائنا، كما ان الأجهزة الأمنية القمعية تقوم بدورها خدمة للاحتلال وقطعان المغتصبين، وأنها أصبحت عبئًا ثقيلاً على الوطن والمواطن». وإذ اعرب عن رفض «حماس» أن «تستخدم جلسات المصالحة (بين الحركة وفتح) غطاءً لحملات الاعتقال واستمرار التعذيب»، حمّل قيادة «فتح» ورئيس السلطة محمود عباس مسؤولية «عرقلة جهود المصالحة»، مطالباً ب»الإفراج الفوري عن المخطوفين، وعلى رأسهم الإخوة المضربون عن الطعام، وإغلاق ملف الاعتقال السياسي». من ناحيته، قال عضو المكتب السياسي ل»حماس» صالح العاروري، إن «تصرف الحركة المسؤول تجاه ممارسات أجهزة عباس اللاأخلاقية قد فهموه بصورة خاطئة»، داعياً «الشعب الى الخروج بمسيراتٍ نصرةً للمختطَفين في سجون عباس قبل أن يخرجوا في جنازاتهم». وقال :»لا يمكن أن نجلس مع قيادات فتح ونصافحهم وأبناؤنا معتقلون ويعذبون».