خصصت مجلة «الثقافة الجديدة» - الصادرة عن الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة - عددها الجديد، للكاتب المصري صبري موسى. وكتب رئيس مجلس تحرير المجلة الشاعر سمير درويش أنّ صبري موسى لو لم يكتب غير رواية «فساد الأمكنة» لاستحقّ مكانة مرموقة في المشهد الأدبي العربي، ذلك أنها من أوائل الروايات التي أخذت السرد العربي خارج حدود المدن الضيقة والحارات وعلاقات الحب والصراع على النساء والنفوذ، فنقلته إلى رحابة الصحراء وعلاقاتها المتشابكة وحدودها المفتوحة من جهة، وإلى علاقة البدو بالغربيين من جهة أخرى. في ملف «الروايات»؛ كتب عن «فساد الأمكنة» كل من أماني فؤاد ومحمد عبد الباسط عيد وسعيد نوح ومحمد الدسوقي، وعن «حادث النصف متر»؛ كتب سيد الوكيل وممدوح فراج النابي وناصر خليل، وعن «السيد من حقل السبانخ»، وأثارت شيرين أبو النجا قضية علاقة الأدب بالنفط، لمناسبة حصول صبري موسى على جائزة من إحدى شركات البترول. وفي «المجموعات القصصية»؛ كتب عن «السيدة التي... والرجل الذي لم»، كلٌ من عبدالله الطوخي وأيمن تعيلب وأحمد الصغير، وعن «مشروع قتل جارة» مقال لمحمد السيد إسماعيل، وعن «القميص» كتب محمد عبد النبي محمد، وهويدا صالح عن كتاب «صبري موسى... سيرة عطرة وإبداع شامخ». وشارك شعبان يوسف بمقالة عنوانها: «صبري موسى... أديب بين الصحافة وأدب الرحلات»، وكتب عزوز علي إسماعيل مقالاً عنوانه «الرحلة في حياة صبري موسى». وتضمن ملف «الشهادات» مقالات لخيري شلبي، جار النبي الحلو، محمد عيد إبراهيم، سمير الفيل، محمد إبراهيم طه، أحمد أبو خنيجر، منير عتيبة، وفكري داود.