- تتضمن مجلة «الثقافة الجديدة» القاهرية، في عدد شهر آذار (مارس)، ملفاَ في عنوان «واقع التدريس في الأزهر... مناهج تتعالى على المرأة وتعادي الآخر»، وهو ملف جريء في ظل ما يتردد عن دور الأزهر في اختيار وزير الثقافة المصري الحالي عبدالواحد النبوي، وإبعاد وزير الثقافة السابق جابر عصفور. وفي هذا الإطار كتب رئيس تحرير المجلة الشاعر والروائي صبحي موسى عن «ضرورة توحد جهات التعليم في مصر وإيقاف الأزهر عن دوره التعليمي الذي لا يصب إلا في مصلحة الجماعات الراديكالية بحكم المرجعيات المشتركة بينهم وبينه». وفي الملف مقالات لعلي مبروك وأحمد أبو خنيجر وصابر عبدالدايم وهويدا صالح ومحمد عبدالباسط عيد، وهدى عطية، وبهاء الدين سيد علي، وأيمن مسعود، وسمير درويش. أما كتاب العدد فهو رواية «الولي الطاهر يعود إلى مقامه الذكي» للطاهر وطار. وفي ملف الأدب مقالات لأحمد الصغير ومحمود الحلواني وإبراهيم محمد حمزة وأحمد عمر، فضلاً عن قصائد لسيد فاروق أحمد وإيمان السباعي ومحمد سالم عبادة ومحمود الأزهري وزهير عبدالعليم وماهر مهران ومحمد الفقي، وقصص لسارة علام وحسين عبدالرحيم وممدوح عبدالستار ورزق فهمي محمد وإيهاب رضوان ونضال ممدوح. وفي العدد حوار أجراه أحمد سراج مع الشاعر جمال القصاص عنوانه «السبعينيون أبناء مغامرة كبرى والشعر يقين ناقص». أما مدخل العدد، فكتبه الروائي حمدي أبو جليل في عنوان «إشكالية تصدير خطاب قديم»، وهو وثيق الصلة بملف العدد، إذ يذهب فيه أبو جليل إلى أنّ تصفّح كتب الفقه المقررة للمرحلة الثانوية في المدارس الأزهرية، تصفحاً أولياً، يكشف بوضوح أنها تنتمي إلى زمن لم يعد موجوداً، وتورد تفاصيل دقيقة عن أشياء غريبة على الواقع الثقافي والحضاري الذي نعيشه اليوم.