حذر وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون خلال احتفالات إحياء ذكرى قتلى إسرائيل من الجنود اليوم (الأربعاء)، حركة المقاومة الإسلامية «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة، من أي محاولات ل «إلحاق الأذى» بالجنود الإسرائيليين، مشيراً إلى أن تل أبيب سترد ب «قبضة من حديد على أي هجوم». واندلعت مواجهات الأسبوع الماضي على الحدود مع قطاع غزة، هي الأولى من نوعها منذ الحرب المدمرة العام 2014، ما أدى إلى مقتل سيدة فلسطينية وإصابة آخرين بجروح، بينهم أطفال. وقال يعالون في احتفال في المقبرة العسكرية في تل أبيب: «شهدنا محاولات من حماس ومنظمات إرهابية أخرى الأسبوع الماضي، لتعطيل حياتنا وإلحاق الأذى بجنودنا. سنرد بقبضة من حديد على كل من يحاول مهاجمتنا، أين ما كانوا». من جهته ثانية، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، خلال احتفال آخر في القدس، لعائلتي جنديين قتلا في حرب غزة الماضية، ولا تزال جثتاهما محتجزة، أنه يفعل ما بوسعه «لاستعادتهما». وتتبنى «حماس» خطاباً ملتبساً حول مصير الجنديين شاؤول آرون وهدار غولدين اللذين لم تستعد إسرائيل رفاتهما منذ عملية «الجرف الصامد» التي استمرت 50 يوماً على قطاع غزة بين تموز (يوليو) وآب (أغسطس) 2014. وأسفرت العملية عن مقتل أكثر من 2200 فلسطيني، بينهم 550 طفلاً، بينما قتل من الجانب الإسرائيلي 73 شخصاً، بينهم 67 جندياً.