في خطوة لتوسيع وجودها عالمياً، عقدت مؤسسة الاتصالات «أورانج» Orange، وهي شركة فرنسية متعددة الجنسيات عُرِفَت سابقاً باسم «فرانس تيليكوم» France Telecom (وكانت تحت إدارة الحكومة الفرنسية)، مؤتمراً خُصص لشرح اكتمال عملية استحواذها على شركة «موبينيل» Mobinil التي أصبحت الآن «أورانج- مصر» أخيراً. وجرى تغيير العلامة التجارية رسمياً لتصبح «أورانج» بدلاً من «موبينيل»، ما يوسع وجود «أورانج» في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط. حضر المؤتمر الذي كرس ذلك التغيير، ستيفان ريتشارد الرئيس التنفيذي ل»أورانج»، وإيف غوتيه الرئيس التنفيذي ل»أورانج مصر». وأشار ريتشارد إلى أن مصر من الأسواق الديناميكية التي تتمتع بمعدلات نمو قوية، معرباً عن سروره لوجود علامة شركته فيها، ومبيناً أنها تسعى لتكون لاعباً أساسياً في التطور الرقمي في مصر مستقبلاً. وكذلك لاحظ غوتيه أن «أورانج - مصر» صارت جزءاً من منظومة عالمية للاتصالات، وتستفيد من الخبرة في «أورانج». وكانت «موبينيل» من أكبر مشغلي شبكات الخليوي في مصر. وأنشئت عام 1998، وتخدم قرابة 33 مليون شخص، وتستحوذ على قرابة 33 في المئة من سوق الاتصالات الخليوية مصرياً. وحصدت الشركة عدداً من الجوائز والشهادات، منها لقب «أفضل شركة للتوظيف في مصر وأفريقيا». وبدأت عملية نقل أسهم «موبينيل» التي كانت بيد شركة «أوراسكوم تيليكوم»، منذ العام 2009. وبالترافق مع ذلك التغيير، وعدت «أورانج مصر» جمهورها بأنها ستعمل على تحقيق هدف أساسي يتمثل في ربط مستخدم الخليوي بكل المناحي الأساسية في حياتهم.وتنوي «أورانج مصر» استثمار قرابة 2.5 بليون جنيه مصري سنوياً لتطوير الشبكات مع التركيز على تحديث خدمة نقل البيانات، وتوسيع نطاق الترددات في شبكاتها. ووعدت الشركة أيضاً بالتوسع في الخدمات المصرفية عبر الخليوي (عبر خدمة «موبايل موني» Mobile Money)، إضافة إلى الخدمات المتعلقة ب «حوسبة السحاب» Cloud Computing وغيرها من الخدمات المتصلة بوصول جمهور الخليوي إلى شبكة الإنترنت. تجربة رقمية مميزة في سياق متصل، افتتحت «أورانج» أول متجر ذكي لها في القاهرة، ليكون الأول في نوعه مصرياً. ويقدم متجر «أورانج» تجربة رقمية فريدة عبر الجمع بين أحدث الابتكارات في التجارة الإلكترونية عبر الخليوي من جهة، والخبرة المتقدمة للموظفين والكوادر التقنية في المتجر، من الجهة الثانية. إذ يستخدم الموظفون شاشات رقمية تفاعلية في التفاعل المباشر مع الجمهور في المتجر. وتملك كل منطقة في المتجر هويتها الخاصة التي تتوافق مع المنتجات والخدمات التي تقدمها. ويقدم المتجر للعملاء خدمات تقليدية بأسلوب مبتكر ومتطور تقنياً، إضافة لكون المتجر مصمم ليعطي الأفراد إحساساً بالحرية في الاختيار. وبذا، تكون مصر الدولة السابعة التي تفتتح فيها «أورانج» متجراً ذكياً، بعد رومانيا وبولندا وفرنسا ومولدوفا والأردن وتونس.