أزالت لجنة التعديات في محافظة صامطة أمس 15 موقعاً عبارة عن أحواش وحظائر للمواشي، وبيوت من القش، أحدثها مواطنون في قرية الدوح التابع لمركز الموسم الحدودي على أراضٍ حكومية. وأوضح رئيس التعديات في محافظة صامطة صالح العبدلي أن القرية عبارة عن عشش من القش وحظائر للأغنام، محدثة على أراضي حكومية، إذ أنذر أصحابها عن طريق شيخ القبيلة، مشيراً إلى أن مواقع تلك الإحداثات بعيدة عن الأنظار، وخارج الكتلة السكنية، وأنشئت من مواطتين في الفترة الأخيرة، بيد أن البلدية طلبت منهم الإزالة، ونقلهم إلى موقع آخر أفضل للسكن، وأضاف: «وجّه أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بإزالة الإحداثات من العشش والأحواش من البلك وحظائر الأغنام، لكن كانت هناك معارضات على قرار الإزالة، مؤكداً أن التعديات لم تتعرض للمواقع المسكونة من العائلات، وتم إعداد محور للمنح، ورفع لأمير المنطقة من أجل الموافقة على المخطط أو تهذيب الموقع وإيصال الخدمات لهم. وذكر أن الهدف من إنشاء هذه اللجان هو الحفاظ على أملاك الدولة من عبث العابثين، لافتاً إلى الدعم غير المحدود الذي تتلقاه اللجنة من أمير المنطقة، ووكيله، ومحافظ صامطة الذي يهيئ الإمكانات كافة لخدمة اللجنة، ورد الاعتداءات التي قد تحصل على الأراضي الحكومية في المحافظة والمراكز التابعة لها.